اجتاحت سلالة (إتش7إن9) لفيروس إنفلونزا الطيور، نحو 30 في المئة من أسواق الدواجن الحية بإقليم تشيجيانغ ثالث أكبر مدن البلاد في حين أصدر إقليم واقع في شرق البلاد أمرا بإغلاق الأسواق.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن إقليم تشيجيانغ شرق الصين أصدر أمرا لجميع الأسواق في أنحاء الإقليم بمنع تجارة الدواجن الحية السبت بسبب مخاوف تتصل بتفشي إنفلونزا الطيور.
وفي يناير أعلن تشيجيانغ اكتشاف 35 حالة عدوى بسلالة (إتش7إن9) من إنفلونزا الطيور وفقا لما ذكرته لجنة الصحة وتنظيم الأسرة في الإقليم.
وفي وقت سابق السبت ذكرت صحيفة تشاينا ديلي أن سلطات مكافحة الأمراض في قوانغتشو عاصمة إقليم قوانغدونغ جنوب الصين حثت السكان على تجنب ملامسة الدواجن الحية بعد اختبارات أجريت الأسبوع الماضي.
وسيعزز أحدث تحذير المخاوف من انتشار الفيروس مع وصول عدد الوفيات بسبب المرض في الصين هذا الشتاء إلى 30 الأسبوع الماضي فيما تواجه كوريا الجنوبية واليابان تفشيا كبيرا للفيروس.
ونبه خبراء مكافحة المرض الصينيون الناس إلى ضرورة توخي الحذر من فيروس (إتش7إن9) بعد الإبلاغ عن أكثر من 100 حالة إصابة بشرية بالمرض خلال الشهرين ونصف الشهر الأخيرين.
وينتشر الفيروس عادة في الشتاء والربيع وعزز الفلاحون في الأعوام الماضية إجراءات مثل أساليب التنظيف لمكافحة المرض.
وأكدت الصين رصد خمس بؤر لإنفلونزا الطيور بين الدواجن هذا الشتاء مما أدى إلى إعدام أكثر من 175 ألف طائر. حسب ما ذكرت رويترز.
وتتسبب ظاهرة انتشار العدوى في حدوث إلى مخاطر صحية وخسائر مالية ضخمة. وكان آخر انتشار كبير للمرض في الصين في عام 2013 وأدى لوفاة 36 شخصا وتسبب في أضرار بالغة في الطاع الزراعي حتى تجاوزت خسائره تجاوزت ستة مليارات دولار.