زار الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم الأحد مناطق متضررة من الزلزال القوي الذي خلف ستة قتلى وأضرارا واسعة النطاق جنوبي البلاد.
وأفاد معهد الفلبين لعلوم البراكين والزلازل بأنه تم تسجيل أكثر من 100 هزة تابعة منذ وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7ر6 درجات بمقياس ريختر يوم الجمعة، ما دفع الكثير من السكان إلى النوم خارج منازلهم وسط مخاوف من انهيارها.
وبلغت شدة أقوى الهزات التابعة 9ر4 درجات بمقياس ريختر، وتسببت في حالة ذعر بين سكان مدينة سوريجاو (730 كيلومترا جنوب مانيلا)، وهي واحدة من المناطق الأكثر تضررا من الزلزال.
وخلال زيارته للمدينة التي يقطنها أكثر من 150 ألف نسمة، أمر دوتيرتي بإنفاق مليار بيزو (20 مليون دولار) على الأدوية وإمدادات الإغاثة.
كما وجّه الرئيس الهيئات الحكومية بتسريع توصيل المساعدة الحكومية، والتي سارت ببطء بسبب الأضرار في البنية التحتية.
وتضررت عدة مناطق في إقليم سوريجاو دل نورتي من الزلزال القوي الذي ألحق أضرارا بأكثر من ألف منزل وعشرات المدارس ومستشفيات ومؤسسات تجارية، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإغاثة من الكوارث.
وأضافت الوكالة أن الطرق والجسور قد تصدعت لدرجة جعلتها غير صالحة للمرور عليها، فيما انقطعت إمدادات المياه عن عدة مناطق في الإقليم.
وأفاد مسؤولون بأنه تم إغلاق مطار المدينة أيضا بعد الأضرار التي لحقت بالمدرج.
وتقع الفلبين في "حزام النار" بالمحيط الهادئ، حيث يقع نحو 90 بالمئة من الزلازل في العالم.
وكان آخر زلزال كبير يضرب البلاد قد بلغت قوته 1ر7 درجة على مقياس ريختر وأودى بحياة أكثر من 220 شخصا في وسط الفلبين في أكتوبر عام 2013.