أنهت عضوات المجلس القومي للمرأة في محافظة الشرقية، نزاعات بين أرملة ( أٌستٌشهد زوجها بعملية إرهابية بالعريش ) وأشقاء زوجها، وتمكن المجلس من إعادة طفلها اليها، والتصالح بينها وبين اشقاء زوجها في القضايا المتداولة بينهم.
وكانت قد لجأت فاطمة وهدان " أرملة " 37 سنة مٌقيمة بكفر أيوب مكز بلبيس، للمجلس القومى للمرأة بالشرقية ممثل في شيرين ابوسمره عضو المجلس، بعد أن تنازع أشقاء زوجها مٌقيمين بمركز ديرب نجم، معها علي أبنائها ودخلوا في مشاحنات عقب استهداف زوجها مسعد عبدالصمد في عملية إرهابية أثناء ذهابه لعمله بالعريش حيث كان موظف بأحد المعاهد التابعة لوزارة التعليم العالي.
وأكدت فاطمه لعضوات المجلس القومي، أنها لديها ولدان وبنت جميعهم تحت 15 سنة، وعقب استشهاد زوجها قام أشقاؤه باحتجاز أبنائها في محاولة منهم لإجبارها علي العيش بنفس القرية، علي غير رغبتها فهى تقيم مع والدتها في قرية بمركز بلبيس.
علي الفور قامت شيرين ابوسمره بعد تكليف رسمي من المجلس القومى للمرأة بالتدخل الودى والتفاوض مع أشقاء الزوج.،كذلك مع أشقاء فاطمة، وتم التوصل لحلول ودية وافق عليها الجميع وتم تحرير محضر صلح موقع عليه من جميع اﻻطراف.. وإعادة حسن أصغر أطفالها " 8 سنوات " لحضن أمه، كما أخذت متعلقاتها الشخصية من بيت عائلة زوجها، حيث أنها أقامت هناك فترة قصيرة بينما كانت تعيش مع زوجها قبل وفاته بمنزل خاص بهم بالعريش.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
