وجهت حركة فتح انتقادات إلى كل من قطر وتركيا على دعمهما لحركة حماس.
وقالت حركة فتح، في بيان، إنها تستغرب "سلوك بعض الأطراف الإقليمية التي تجاوزت من خلالها عن سابق إصرار السلطة الوطنية الفلسطينية، بما يعزز سلطة الانقلاب في قطاع غزة على حساب الشرعية" في إشارة إلى حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.
وانتقدت الحركة إعلان حماس عن نية قطر تقديمها مبلغ 100 مليون دولار أمريكي لصالح حل أزمات في قطاع غزة، معتبرة ذلك "التفافا على الشرعية الفلسطينية".
كما انتقدت ما جاء على لسان السفير القطري محمد العمادي، الذي يترأس اللجنة القطرية لإعمار غزة، لمواقع إسرائيلية من اتهامات للسلطة الفلسطينية بعدم التعاون في حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة.
وفي الوقت ذاته، استغربت فتح استضافة مدينة إسطنبول التركية مؤتمرا لفلسطيني الخارج "بدون علم او تنسيق مع منظمة التحرير الفلسطينية، ما يعني مد النهج الانقسامي إلى الشتات بما يؤسس إلى محاولات جديدة لخلق كيانات وهمية لا تفعل شيئًا سوى بث المزيد من الفرقة في الصف الفلسطيني".
وقالت فتح "لن نسمح بتجاوز ممثله الشرعي والوحيد والالتفاف على السلطة الشرعية الفلسطينية تحت أية ذريعة" وأنها ستحافظ على "القرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي حافظ على الهوية الوطنية الفلسطينية".
وأكدت الحركة أنها "مع أي دعم يقدم من قبل الأشقاء في تركيا وقطر للتخفيف من معاناة شعبنا جراء الحصار الإسرائيلي الظالم، لكننا نرفض توجيه أية اتهامات أو افتراءات تشكك بالتزام السلطة الفلسطينية بمسؤولياتها كاملة حيال قطاع غزة، كما نرفض انخراط هذه الأطراف بحملة لتبرير استمرار الانقسام".