قتل شخص واعتقل عشرون مشتبها بهم في عملية ضد جهاديين في وسط مالي، وفق ما افاد الجيش ونائب عن منطقة موبتي الأحد.
وقال مصدر في وزارة الدفاع المالية إن العملية نفذت في منطقة تشكل "قاعدة خلفية لأنصار الداعية المتطرف امادو كوفا".
وأضاف أن "عملية التطهير الواسعة التي قمنا بها انتهت السبت في ديالوبيه. اعتقلنا عشرين إرهابيا. قتل شخص كان يهدد الجيش ورفض التوقف عند حاجز".
ورحب نائب عن منطقة موبتي بالعملية مضيفا "في ديالوبيه، وبسبب وجود الإرهابيين، لم يكن هناك مدارس ولا إدارة ولا مستوصفات. كانوا يطبقون قانونهم الخاص على الأرض".
وتدارك "لكننا قلقون لأننا لا نملك معلومات عن العديد من المدنيين بعد تدخل الجيش. قد يكونون فروا خوفا لكن الأمر يبقى مقلقا".
وأنشأ الداعية المتطرف أمادو كوفا حركة مسلحة تنشط في وسط البلاد متحالفة مع جماعة أنصار الدين الجهادية بقيادة إياد اغ غالي.
وأوضح مصدر في الشرطة في المنطقة أنه خلال العملية العسكرية "تم تفتيش مساجد احتلها الإرهابيون وعثر فيها على أسلحة إضافة إلى دراجات نارية كان يستخدمها الإرهابيون".
وسقط شمال مالي في ربيع 2012 في أيدي مجموعات جهادية مرتبطة بالقاعدة تم طرد القسم الأكبر منها في 2013 بفضل تدخل عسكري دولي بادرت اليه فرنسا ولا يزال مستمرا.
وفي التاسع من فبراير، أعلن قائد أركان القوة العسكرية لبعثة الأمم المتحدة في مالي الجنرال دانيال ميناوين أنه يعتزم إظهار "حضور أكبر في وسط البلاد" حيث سينتشر قريبا لواء سنغالي جديد.
لكن مناطق برمتها لا تزال خارج سيطرة القوات المالية والاجنبية. ومنذ 2015 اتسع نطاق الهجمات الى شمال البلاد ووسطها وجنوبها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
