أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي، أنها لن تسمح باستقبال رئيس بيرو الأسبق أليخاندرو توليدو، قبل تسوية قضية الفساد التي يلاحق على خلفيتها في بلاده.
والجمعة، قالت حكومة بيرو إنها تملك معلومات مفادها أن توليدو قد يحاول الفرار إلى إسرائيل لأن زوجته إسرائيلية، بعد أن كان فكر في البداية بالتوجه إلى باريس، وأضاف البيان أنه تم إبلاغ السلطات في البلدين.
ويشتبه أن توليدو، الهارب إلى الولايات المتحدة على الأرجح، تقاضى رشاوى بـ20 مليون دولار من مجموعة برازيلية، للفوز باستدراج عروض لبناء طريق يربط بيرو بالبرازيل.
وكان قاض قد أصدر قاض حكما بحبسه فترة تصل إلى 18 شهرا لحين إعداد الاتهامات بحقه.