"الرفض- الإصرار- السلطة".. "الفلانتين" في حياة رؤساء مصر (صور)

انور السادات

تحتفل مختلف بلدان العالم لا سيما جميعها، يوم 14 فبراير من كل عام، بعيد الحب والذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو بإهداء الزهور أو غيرها لأحبائهم.

الحب هو الشئ الوحيد الذي يملك تصريح اهتراق القلوب دون استأذان، فهو يأتي دون سابق إنذار أو احتمال مسبق، ولن تستطيع إهماله، حيث أنه سيقودك إلى حيث يشاء مهما كنت فقيرًا أو غنيًا، شابا أو شيخا، مواطنا أو رئيسًا.

في السطور التالية نستعرض أبرز قصص الحب في تاريخ رؤساء مصر، والتي اختلفت ما بين رفض وإصرار وزواج وُسلطة:

"عبد الناصر وتحية".. "هوصلك حتى لو عارف إني ممكن أموت"

"هوصلك حتى لو عارف إني ممكن أموت".. لا أقصد بهذه الكلمات مطلع أغنية الفنان تامر حسني، بل هذا تلخيص لمعاناة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وقصة حبه لتحية شقيقة صديقه "عبد الحميد"، ففي زيارة عبدالناصر ذات يوم لـصديقه دخلت عليه بنت رقيقة، صغيرة، هادئة الملامح، تدعى "تحية" لتقدم له أصول الضيافة وتعطيه كوبا من الشاي، ليستخدم الحب تصريحه في اختراق القلوب.وعلى الرغم من أن الرئيس الراحل كان غير اجتماعي، إلا أنه تردد كثيرًا على عبد الحميد، ليرى تلك الفتاةالتي شغلت باله منذ لقائه الأول بها، وبالفعل قرر الارتباط بتحية فورا دون مماطلة، وأرسل عمه وزوجة عمه للتقدم لخطبتها، فرفض أخوها بدعوى أن شقيقة "تحية" الكبرى لم تتزوج بعد، ولم يغضب جمال أو يفكر للحظة في إنهاء الأمور، ورد قائلا: "لا أريد أن أتزوج تحية إلا بعد زواج شقيقتها"، وبالفعل ظل ينتظر عاما كاملا إلى أن تزوجت شقيقة "تحية" الكبرى، وتقدم لها ثانية لكن أخوها رفض بسبب طبيعة العمل العسكرية التي كان يعيشها جمال."عبد الناصر" لم ييأس من الواضح أنه وقع في الحب بشدة، فبعد شهور من رفض طلب الخطبة، توفيت والدة "تحية" وأصبحت تعيش مع أخيها وحيدة في البيت، وذات مرة جاءتها شقيقتها، وقالت إن عم جمال عبد الناصر، وزوجته زاراها وسألا عن "تحية"، وقالا لها إن جمال يريد الزواج منها، فرحب أخوها هذه المرة وحدد يوم 14 يناير 1944، ليكون ميعادًا لمقابلتهم، وفي 29 يوليو 1944، تزوجت السيدة تحية كاظم من اليوزباشي جمال عبد الناصر، بعد 5 شهور من الخطوبة.

"جيهان والسادات".. "بحلم بيك أنا بحلم بيك"

الرئيس محمد أنور محمد السادات، والذي كان يكبر جيهان بـ15 عامًا، والتي تحدت عائلتها والتقاليد والدخول في صراع مع والدتها الإنجليزية من أجل الزواج من "فلاح مصري سوابق، ومفصول من عمله"، جيهان كانت معتادة على قضاء الصيف في السويس برفقة عمتها وزوجها الذي كان يعمل طيارا، وله علاقة وطيدة بالسادات، عام 1948 له أثرا آخر في حياتها إذ سمعت لأول مرة عن حكاية ضابط متهم في قتل أمين عثمان، وزير المالية المصري آنذاك، وكيف أنه قدم تضحيات لمصر أدت في النهاية إلى فصله من الجيش، مقر عمله وظلت بعدها تحلم بهذا البطل الأسطوري.خرج السادات من السجن وذهب مع زوج عمتها إلى السويس، ورأته "جيهان" لأول مرة، فأبدت انبهارها، لكنها تساءلت "لماذا جاء إلى هنا قبل أن يذهب لبيته؟"، وهنا علمت أن هناك مشاكل وخلافات بينه وبين زوجته قد تؤدي إلى انفصالهما، وهنا اكتملت الصورة عندهافهوبالفعل سيترك زوجته ليدخل في قصة حب جيهان، وأستمرت معه إلى أن تم الزواج، وقاموا ببناء حياتهم سويًا، حتى أصبح رئيسًا للجمهورية فيما بعد.

"سوزان ومبارك".. حكيم عيون افهم في العين 

كان "مبارك" في زيارة لأحد طلابه في كلية الطيران يدعى "منير"، تلك الزيارة بداية لعلاقة استمرت سنوات حيث التقى هناك بـ"سوزان"، شقيقة تلميذه، وأعجب بأناقتها وحديثها وبعائلتها ومستواهم الاجتماعي، ونظر في عينها ليكون الحب، وقرر التقدم لخطبتها، وتمت الخطبة في أكتوبر 1956، ثم الزواج عام 1959.

"مرسي ونجلاء".. "لفتها بلاد شوفت كتير دي وديا"

علاقة زواج تقليدية، تم عقد قران "نجلاء" على إبن عمها محمد مرسي، وهي في الـ 17 من عمرها، حيث كانت لا تزال تتلقى دراستها الثانوية، ليسافر "مرسي" بعد الزواج بعدة أيام لاستكمال دراسته العليا في "أمريكا"، إلى ان أنهى دراستها، ولحقت به الى "لوس انجلوس"، وقاموا بإنجاب طفليهما اللذين حملا الجنسية الأمريكية، وقد أعجبتها المعيشة في الخارج ولم تريد العودة الى "مصر" لولا إصرار زوجها لتربية أولادهم في بلدهم.

"السيسي وانتصار".. "الحب الحقيقي بيعيش يا حبيبي"

تزوج الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد قصة حب طويل بنه وبن ابنت خالته، التى وعدها بالزواج بعد إنهاء الثانوية، الأمر الذي أكده الرئيس خلال تصريحات سابقة لها قائلًا: "قولتلها لو نجحت في الثانوية العامة ودخلت حربية.. هخطبك»، وخطبها عام 1975، وتزوجها بعد عامين عقب تخرجه من كليته الحربية مباشرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الزمالك ودوري أبطال أوروبا.. مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 27-11-2024 والقنوات الناقلة