أغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، اليوم الإثنين، أبوابها؛ بعد تلقي أوراق 7 مرشحين بانتخابات التجديد النصفي لمجلسها، لليوم الثالث على التوالي.
ضمت قائمة المرشحين اليوم، كلا من « هشام يونس، الأهرام، حسني كمال، الأهرام، رضوى عبد اللطيف، أخبار اليوم، طه محمد أبو الشيخ، الأخبار المسائي، أسامة داوو، العربي الناصري، عبد القادر مبارك، الأسبوع، محمد سويد، روزاليوسف »،
وارتفع عدد المرشحين على مقاعد عضوية مجلس نقابة الصحفيين إلى 55 مرشحًا، بالإضافة إلي 4 مرشحين لمقعد النقيب، وذلك بعد انتهاء اليوم الثالث لتلقى طلبات الراغبين فى الترشح.
وقدم النقيب الحالى يحيى قلاش، وطلعت هاشم، رئيس تحرير جريدة مصر الفتاة بطلبين أمس الأحد إلى اللجنة المشرفة للترشح على مقعد النقيب، فيما تقدم السبت الماضي، عبدالمحسن سلامة مدير تحرير جريدة الأهرام، وسيد الإسكندرانى أوراق ترشحهما.
ومن جانبه، قال هشام يونس، إنه سبق وكان عضوا بالمجلس وخلال تلك الفترة دخلت النقابة معارك عديدة، خاصة فترة تولى الإخوان، متابعًا: "طلب منا المشاركة فى كتابة الدستور مرتين الأولى أيام الإخوان، وقررنا الانسحاب بعد أن تبين أن السياق العام لم يكن مناسب، كما شاركنا فى دستور 2014 الذى تم الاستفتاء عليه يناير 2105، وفى تلك الفترة كانت النقابة ضلع أساسى فى المجتمع المدنى".
وأضاف يونس فى تصريحات صحفية عقب تقديم أوراق ترشحه، أن النقابة بحاجه إلى انضباط فى منظومة القيد، ولابد من وضع ضوابط، مشيرآ إلي أننا نحتاج أن ينضم للنقابة ذوى المستوى الرفيع، وإذا كانت المهنة تجتذب أعداد كبيرة، ولكنها تستحق أن لا يدخلها إلا المتميزين وجميعنا يشتكى من صورة الصحفيين، وذلك نتيجة طبيعية لأعداد تدخل دون انضباط، خاصة دخول زواجات رؤساء التحرير، البعيدين عن المهنة.
وفيما يتعلق بالبدل، قال يونس، إننا نحتاج تعديل أو لائحة للأجور أكثر من البدل لأنها هى التى تنعكس على التأمينات عند المعاش على عكس البدل لا يكون له مردود فى تلك الفترة الحرجه عند بلوغ سن الـ60 والتى يرتفع فيها تكاليف الانفاق، فضلا عن وجود ابتزاز للصحفيين ومساومتهم للدخول النقابة مقابل ترك البدل.
وقالت رضوي عبداللطيف، الصحفية بجريدة الأخبار، إن المجلسين السابقين، مروا بأزمات عديدة، بعدتهم عن العمل الخدمي، وتفاقمت المشاكل التي يعاني منها الصحفيين في مصر.
وأوضحت عبداللطيف، في تصريحات صحفية لها، عقب تقدمها بأوراق الترشح، أنها حال فوزها ستبذل قصاري جهدها لحل مشكلة الصحفيين العاطليين عن العمل، وكذلك المتوقفين، مشيرة إلى أن ضمن الأسباب التي دفعتها للترشح، هو أهمية وجود إمرأة بالمجلس تكون ممثلة عنها، خاصة أن قضايا الصحفيات في مصر زادت وأصبحت شديدة الأهمية.
وشددت علي أن وجود 10 آلاف صحفي ليست أزمة، بل يمثل موارد بشرية، لابد من استغلالها الاستغلال الأمثل"، مشيرة إلى أنها ستحرص علي تفعيل مشاركة أعضاء الجمعية العمومية في العمل النقابي.
وتابعت: "ترشحى لإيجاد حل لمشاكل الصحفيين، حيث إن وجود 10 آلاف صحفى يجب أن نتعامل معهم على أنهم مورد وليس أزمة ويجب عودة ثقتهم بالنقابة".
وأختتمت حديثها قائلة: "أتمنى من الصحفيات وجود امرأة، تمثلهم لأن قضايا الصحفيات بالمهنة شائكة، ويجب إيجاد حلول لها، ولن نبخل على المجلس القادم حتى وإن لم أوَفق".
ومن المقرر أن تستأنف اللجنة أعمالها فى استقبال طلبات جديد من راغبى الترشح غدا الثلاثاء فى تمام الساعة العاشرة صباحا.
يذكر أن طلبات الترشح تبدأ من الساعة العاشرة صباحآ، وحتى الساعة الثالثة عصرًا على مدى 4 أيام بدأت من س السبت ١٤ وتستمر حتي الأربعاء 15 فبراير، الجاري، باستثناء اليوم الأخير - 15 فبراير - حيث يُغلق باب التقدم في الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
وتعقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين اجتماعها العادي يوم الجمعة 3 مارس 2017 لانتخاب النقيب وستة من أعضاء مجلس النقابة.