" إصرار وتحدي" كلمتان جعلت الجميع يتسأل عن سبب ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين، للمرة الرابعة علي التوالي، برغم الأخفاف الكبير الذي تعرض له، خلال تلك المراحل. إلا أنه لا ينظر لهذا لحديث، ولا يستمع لنصائح زملاءه في العمل.
"سيد الإسكندراني" نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية.. أسم ارتبط بصاحبة الجلالة بصفة عامة، وبالانتخابات بصفة خاصة في السنوات الأخيرة، خاصة بعد تقدمه بأوراق ترشحه للمرة الرابعة علي منصب نقيب الصحفيين.
رغم نصائح زملاءه بعدم الترشح، والتي تأتي نهايتها منذ أيام داخل إحد مكاتب جريدة " الجمهورية" والتي يشغل بها منصب نائب رئيس التحرير، إلا أن رده أثار حفيظة الجميع "هذا واجب.. ويكفي أن ترشحي جعلني مشهورًا بين الوسط الصحفي، وأنا قادر علي خدمة زملائي".
أثار سيد الإسكندراني نائب رئيس تحرير جريدة "الجمهورية" والمرشح على منصب نقيب الصحفيين للمرة الرابعة على التوالي العديد من التساؤلات، فالرجل رغم حصوله في الانتخابات الماضية على سبعة أصوات إلا أنه أصر في هذه المرة على الترشح وخوض الانتخابات.
واجه "الإسكندراني" في المرة الأولى لترشحه، النقيب الأسبق، مكرم محمد أحمد، وضياء رشوان. وفى المرة الثانية تقدم للانتخابات وكان يواجه حينها ممدوح الولى، ويحيي قلاش. وفي المره الثالثة واجه يحيي قلاش وضياء رشوان.
وقال "الإسكندراني" إنه تقدم للترشح للمرة الرابعة، ويعد برنامجا خدميا قويا يشمل كافة مشكلات المهنة، لافتا إلى أنه يسعي لعودة هيبة النقابة لسابق عهدها، خاصة بعد أن شهدت الفترة الاخيرة تردى الخدمات وصراعات الجميع في غنى عنها.
ووصف "الإسكندراني" دخول التيارات السياسية والدينية بالنقابات بـ"أفة" تهدد تلك الكيانات.
وتعهد "الإسكندراني" حال فوزه بالمنصب بالعمل على حل مشاكل جميع الصحفيين وتضامنه معهم في الصحف الحزبية والمستقلة المجمدة وحقهم فى العمل الشريف، وإيجاد حلول لمشكلاتهم.
وأكد "الإسكندراني" أن دافعه إلى الترشح وخوض الانتخابات، بالرغم من الأصوات القليلة التي حصل عليها من قبل هو الأداء النقابي المخيب للآمال سواء على مستوى النقيب أم مجلس النقابة، ما ترتب عليه ضياع حقوق الصحفيين وغياب الملفات الرئيسية التى تهم جموعهم.
"الإسكندراني" يرفض انتماء النقيب لتيار سياسي معين منعا لتسييس النقابة، وإضعافها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
