الفلانتين في الدول العربية.. الدباديب المصرية تنافس الورد اللبناني

كتب : سها صلاح

يحتفل العشاق في العالم اليوم الثلاثاء بعيد الحب الذي يعبر فيه الناس عن تقديرهم وحبهم لمن يحبون، ويقوم العشاق في عيد الحب بتبادل الهدايا مثل الشوكولاتة والمجوهرات والزهور الحمراء، فاللون الأحمر هو لون عيد العشاق.

ولم يعد الاحتفال بعيد الحب في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام مناسبة يحتفل بها العشاق في البلدان الغربية فقط، بل أصبحت لهذه المناسبة مكانة خاصة لدى العشاق في البلدان العربية أيضًا.

و لكل دولة طقوسها وطابعها الخاص في الاحتفال بعيد الحب..

1-مصر

أهم هدية تميز عيد الحب في مصر هدية الدب الأحمر، الذي يتوفر بأحجام صغيرة وكبيرة وضخمة ويتمتع بمكانة مرموقة لدى العديد من العشاق خاصة في بداية علاقة الحب.

وفي مصر يتجه إليها العديد من الفنانين العرب لإطلاق أغان خاصة بعيد الحب، يحتفل العشاق بعيدين للحب في العام الواحد، الأول يقام في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير والثاني في اليوم الثامن من شهر نوفمبر.

ويشهد شهر فبراير انتعاشه كبيرة للحفلات الفنية في مصر بالتزامن مع عيد الحب، وكانت الفنانة اللبنانية كارول سماحة قد افتتحت حفلات عيد الحب الجمعة الماضي، في أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

2-السعودية

أما في المملكة العربية السعودية فلم يكن قرار منع تداول منتجات عيد العشاق وتحريمه سببًا في كتمان مشاعر الحب والتعبير عنها، بل يحفز سنويًا العشاق السعوديين على البوح بحبهم كتابيًا وعبر تبادل الرسائل الغرامية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة بدلًا من الهدايا المادية الروتينية.

3-تونس

في العاصمة التونسية تقدم محلات بيع العطور ومواد التجميل والورود تخفيضات هامة للعشاق، حيث يحرص التونسيون على اقتناء الهدايا التذكارية والملابس خلال نهاية الأسبوع الذي يسبق الاحتفال بعيد الحب بالإضافة إلى حجز أماكن للسهرة أو العشاء وسط أجواء رومانسية.

4-فلسطين

وفي المدن الفلسطينية ارتبط عيد الحب بطابع من نوع مختلف، مادي بالأساس، حيث يضاعف المزارعون الفلسطينيون جهودهم قبل عيد الحب من أجل جمع القرنفل وغيره من الزهور بغرض تصديرها قبل حلول الرابع عشر من فبراير.

وتشهد أسعار الورود ارتفاعًا كبيرًا خلال عيد الحب بسبب تصميمها بشكل مختلف عن الأيام العادية.

5-سوريا والعراق

وفي سوريا والعراق لم تمنع الأوضاع الأمنية المضطربة العشاق من الاحتفال بعيد الحب من خلال تبادل الهدايا والورود الحمراء بين العشاق، حيث يحرص الناس على الخروج لاختيار هدايا مناسبة للحبيب والحبيبة مع نهاية الأسبوع الأول من شهر فبراير.

وشهدت أسواق ومراكز تجارية في العاصمة بغداد، ومدن عراقية أخرى عرض أنواع متعددة من هدايا عيد الحب، لاقت إقبالا مكثّفا من قبل العراقيين.

وبالنسبة إلى العشاق تعتبر ليلتا الاثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع مواعيد سهرات "عيد الحب" بامتياز، فمنهم من يختار الاحتفال به في المنزل فيما يبحث آخرون عن مكان خارج المنزل مثل المقاهي الرومانسية أو حضور حفلات فنية لكبار الفنانين الذين يضفون على أماكن الحفلات أجواء الحب والغرام بأغانيهم.

6-الإمارات

وفي الإمارات التي تجتذب مطاعمها وفنادقها الفخمة عددًا كبيرًا من العشاق القادمين من مختلف أنحاء العالم سنويًا، يخفض أصحاب المحال التجارية بتزامن مع عيد الحب الهدايا لتحقيق أرباح.

ويشجع هذا التزامن العديد من الناس على اقتناء الهدايا كالورود والشوكولاتة وغير ذلك من الهدايا الأخرى.

وفي عيد الحب يزداد الطلب على الزهور والورود والهدايا في الإمارات لكونه عيدًا عالميًا وكون الإمارات تتواجد فيها أكثر من 220 جنسية.

7-بيروت

وفي العاصمة بيروت التي تزينت شوارعها الرئيسية باللونين الأحمر والوردي، يحرص اللبنانيون على حجز تذاكر حضور الحفلات الفنية قبل أيام على عيد الحب، حيث وصل ثمن تذاكر حفل الأمسية الغنائية التي يحييها الفنانان إليسا وعاصي الحلاني في فندق "فور سيزونس" إلى 450 دولارًا للشخص الواحد باستثناء التذاكر الخاصة التي يحدد سعرها بعد التباحث في بعض التفاصيل الإضافية.

أما الحفل الذي يحييه الفنانون نانسي عجرم ووائل كفوري وغي مانوكيان في فندق "فنيسيا" فيتراوح سعر تذكرة الدخول إليه ما بين 250 و550 دولارًا للشخص الواحد.

ولقضاء أمسية رومانسية رائقة تقدم المطاعم اللبنانية عروضا خاصة بعيد الحب، مثل مطعم "فينيسيا" في فندق الـ"هيلتون" الذي يقدم برنامجا خاصا مقابل 170 دولارًا للشخصين وتقدم هدية في نهاية السهرة للعشاق.

وفي منطقة الحمراء بالعاصمة اللبنانية بيروت تباع الوردة الواحدة يوم عيد الحب بـ5000 ليرة لبنانية ويمكن أن يتراوح سعر باقة الورد ما بين 30 و75 ألف ليرة لبنانية حسب ذوق المشتري الذي يمكن أن يضيف أفكارًا جديدة أو مقترحات ترفع من ثمن هديته.

8-باكستان

في باكستان لن يستطيع العشاق المجاهرة بحبهم والتعبير عنه هذه السنة بعد أن قضت محكمة الاثنين الماضي بعدم الاحتفال بعيد الحب في الأماكن العامة بأنحاء البلاد.

كما أمرت المحكمة العليا في إسلام آباد وسائل الإعلام المحلية بعدم نشر أي محتوى يتعلق بهذا اليوم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً