علامات استفهام كثيرة تحوم حول عيد الحب والاحتفال به، وحكم الدين في هذه المناسبة، الجميع يريد معرفة حكم الاحتفال بهذا العيد، والإجابة على لسان السلفيين كانت أغرب من التوقعات، ونستعرض خلال السطور القادمة أراء السلفين في "الفلانتين".
حملات منع التحريم
دشن عدد من الشباب التابعين والمحبين للفكر السلفي حملات لمنع وتحريم تهنئة الأقباط في أعيادهم سواء كان "شم النسيم أو عيد الحب" الاثنين على حد سواء، مؤكدين على أن الاحتفال بأعيادهم مخالفة للشرع، مستندين بآية في غير موضعها: "ما أنزل الله بها من سلطان".
وقاموا بنشر عدة فتوى لعمدائهم من أصحاب الفكر السلفي، ابتداءًا بفتوي ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، والذي أكد فيها عدم جواز الاشتراك في مثل هذه الأعياد، قائلًا: «المشاركة فى الأعياد البدعية إنما تكون بالاحتفال بها، وتقديم الهدايا للمحبوبين والمحبين، وليس بشراء ما يُنتفع به لرخص السعر».
الإحتفال بدعة
كما نشروا فتوي قديمة للشيخ أبوإسحاق الحوينى، عضو مجلس شورى علماء السلفية، مشددًا على أن الاحتفال بهذه الأعياد بدعة، مضيفًا: "الإحتفال بهذا اليوم بدعة، ومن تشبه بقوم فهو منهم، فأتعجب من الذى يجرى فيه تحويل القاهرة كلها إلى اللون الأحمر".
بدع وضلالات
وفي السياق ذاته قال الشيخ مصطفي العدوي، عضو شوري علماء السلفية: "محدثات مبتدعات، فدخل للمسلمين بهوثه، ففيه تدري النسوة والرجال اللون الأحمر، فتلك بدع وضلالات وإحياء للشر والفساد الكامن في النفوس".
للأقباط فقط
وأوضح الداعية الإسلامي حسين يعوب، أن هذه المناسبة خاصة بالأقباط ولا علاقة لنا بها، قائلًا: "النتين كان راهبا وانتحر وإحنا مالنا، والقلوب والدباديب الحمراء شئ عجيب، فالأمة المهزومة تسارع في تقليد من هزمها، فتلك بدع لا نقبلها".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
