أبرزها "القبول بالجامعات".. 9 ملفات شائكة في استقبال وزير التعليم العالي الجديد

الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي

ملفات كثيرة في انتظار الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجديد الذي تولى المنصب خلفا للدكتور أشرف الشيحي في التعديل الوزاري الجديد بالمنظومة الجامعية خلال الفترة المقبلة، بعد أن شكلت عائقًا كبيرا أمام العديد من الوزراء السابقين، وقد تكون نقطة التحدي الأكبر للوزير الجديد مع أول دقات ساعات العمل له بحقبة الوزارة.

قانون الجامعات

المشهد الجامعي حاليا، لا حديث يعلو فيه فوق صوت قانون تنظيم الجامعات، بعد أن تم تأجيل ظهوره أكثر من مرة وظهرت في الأسابيع الماضية مسودة من قبل اللجنة التي أعدها الدكتور أشرف الشيحي، ولكن عاد سريعا ليؤكد أنها ليست نهائية وما هي إلا أفكار وتم طرحها وما بها لا يناسب أعضاء المجتمع الأكاديمي.

رواتب أعضاء هيئة التدريس

حديث رواتب أعضاء هيئة التدريس، أصبح ظاهرة يتم تدوالها بشكل يومي عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بما يؤكد أن هناك حالة من السخط على ما يتقاضونه من الجامعات، لتظهر مشكلة أخرى تابعة لقانون الجامعات وهي رواتب وتحسين الرواتب.

المعاشات

كما أن رواتب المعاشات، ستكون من ضمن أهم الملفات التي تكون بجدول الوزير الجديد بعد المطالبة الملحة بتعديل المعاشات، في ظل مطالبة أعضاء الجامعات بزيادة رواتب المعاشات لمبلغ يليق بقية الأستاذ الجامعي.

قانون البحث العلمي

وسيكون قانون البحث العلمي، أحد اهتمامات الوزير الجديد، خاصة لما يعي اهتماما كبيرا من القيادة السياسية باعتباره قاطرة الأمم ولابد من وضع إطار لابد من السير عليه لإنتاج العديد من المشروعات البحثية للنهوض بالدولة اقتصاديا.

براءات الاختراع

كما يوجد المشكلة الأكبر وهي الاهتمام ببراءات الاختراع والأبحاث وإخراجها من الأدراج وتشجيع الأبحاث العلمية، مع وضع القوانين لحماية الأبحاث من السرقة، بعد أن ترددت تلك النغمة لكثر من أعضاء هيئة التدريس.

أزمات التنسيق

ومن ضمن الملفات الشائكة التي تنتظر عبد الغفار في بداية عهده الجديد مع الوزارة، هي أزمة كل عام وهي التنسيق للقبول بالجامعات والمعاهد وكذلك الجامعات والمعاهد الخاصة، بعد أن أصبحت كل عام أزمة تؤرق البيت المصري من ارتفاع التنسيق والاستثناءات التي لا تبدو لها أي ملامح في التنسيق، وابتعاد العديد من الطلاب المتفوقين عن الكليات العليا بسبب درجة ونصف درجة، ولذا سيكون ملف التنسيق من ضمن أبرز الملفات على مكتب الوزير الجديد.

قواعد القبول بالجامعات

ومع ظاهرة تسريب امتحانات الثانوية العامة كل عام وارتفاع المجاميع، طرح المجتمع الأكاديمي ما يسمى بمنظومة القبول بالجامعات، بعدم الاعتماد على معيار النجاح في الثانوية العامة ولابد من الاعتماد على معيار أخر وهو المهارات والقدرات لدى الطلاب حتى تستطيع الجامعات تخريج طلاب على قدر من الوعي للتعامل مع السوق العمل.

قانون الجامعات الخاصة والمعاهد

كما يأتي قانون الجامعات الخاصة وتحديد ضوابطها، بعيدا عن قانون الجامعات الحكومية، وحل أزمة كل عام وهي نسبة الأعداد القبول بكليات الجامعة الخاصة التي تكون دائما الصدام الخفي مع وزير التعليم العالي، مع ظهور القانون الجديد للمعاهد الحكومية والخاصة، بعد أن ظهرت متدنية خلال الفترة الماضية وضبط ما يقرب من 50 معهدًا غير مشروع من خلال الضبطية القضائية للوزارة وتحديد هوية المعاهد من خلال قانون بعيدا تماما عن قانون الجامعات.

الانتخابات الطلابية

وقد يكون هو هذا الملف هو الأبرز بالنسبة للدكتور خالد عبد الغفار الوزير الجديد للتعليم العالي والبحث العلمي، بعد أن كانت الحياة عادت لطلاب الجامعات بانتخابات الجامعات بعد غياب دام 4 سنوات، مع قدوم الدكتور أشرف الشيحي وزيرا للتعليم العالي، أكد أن الانتخابات الطلابية ستعود للكيان الجامعي بعد غياب كبير، لكن سرعان ما اختلطت الأمور وبدأت الجامعات في عمل الانتخابات الخاصة بالكليات وانتهت منها، ثم بدأت انتخابات اتحاد طلاب مصر وإعلان النتيجة وتشكيل الاتحاد، لكن ظهرت كيانات طلابية على خلاف مع الوزارة فتم اختلاق بعض العيوب منها وجود بعض الأخطاء الإجرائية بانتخابات جامعة الزقازيق وتم تعطيل المارثوان الطلابي بداعي بطلان الإجراءات.

وبعدها أعلن الدكتور أشرف الشيحي مع بدء العام الدراسي للعام الجامعي الحالي، أن الانتخابات ستتم لكن بلائحة 2007 وليس لائحة 2013 لاعتراض وزارة المالية عليها، وهي التي لم تعترف بوجود اتحاد طلاب مصر وهو ما أثار حفيظة الكيانات الطلابية ومع ضغط شديد، تراجع الوزير ويؤكد أن الانتخابات ستتم بلائحة 2013 ولكن بلائحة مجددة من خلال مشاركة طلابية من خلال الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وانتهى الفصل الدراسي الاول دون انتخابات، بحجة أن اللجنة التي شكلها المجلس الأعلى للجامعات لم تنتهي من المقترحات حول اللائحة الجديدة.. لذا سيكون ملف الانتخابات الطلابية من أبرز وأهم الملفات على مائدة الوزير الجديد وإحياء حالة الثقة من جديد بين الوزارة والطلاب بالجامعات وعودة الحياة الطلابية بالكيان المجتمعي من جديد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً