حالة من الترقب تسود أروقة وزارة التربية والتعليم بعد الإعلان عن رحيل الدكتور الهلالي الشربيني، وتولي الدكتور طارق شوقي المسئولية خلفا له.وتعتبر أهم الملفات الشائكة التي تنتظر الوزير الجديد وأهمها امتحانات الثانوية العامة التي شهدت فضيحة مدوية العام الماضي بتسريب امتحانين، ومن المقرر أن يحسم وزير التعليم من سيتولى رئاسة امتحانات الثانوية العامة للعام الحالي
.
بالاضافة الى وجود حلول سريعة ومجزية لملف المناهج الدراسية الذى طال الشكوى منه منذ عام 2004، والعمل على التصدى بقوة للدروس الخصوصية ومراكزها
.
بالاضافة الى ملف لائحة الانضباط المدرسي، وضرورة انتظام الطلاب إلى المدارس وتقليل كثافة الفصول..
كما يواجه الوزير القادم، ملف قانون التعليم الجديد، والذي انتهت الوزارة من اعداده وتم ارساله إلى البرلمان، خاصة أن القانون الجديد يثير حالة كبيرة من الجدال بين المعلمين وتحسين أواضعهم المادية والاجتماعية داخل القانون.