دراسة: 39% من حالات سرطان الثدي كان يمكن تفاديها

كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون أن 39% من حالات المرض عند السيدات قبل بلوغ سن اليأس؛ كان من الممكن تفاديها، إذا ما تم انقاص كثافة نسيج الثدي، أما بالنسبة للسيدات بعد سن اليأس، فبالإمكان تفادي السرطان بنسبة 26%.

وأكدت الدراسة أن كثافة نسيج الثدي تعتبر أهم عامل خطورة للإصابة بسرطان الثدي. وبحسب موقع "روسيا اليوم" فإن الدراسة التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية المختصة بالأورام أشارت إلى أن كثافة نسيج الثدي من أهم عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي، وقام الباحثون بدراسة حالات أكثر من 200 ألف سيدة أمريكية، تم تشخيص قرابة 18 ألف حالة منهن بسرطان الثدي.

وقسمت السيدات إلى مجموعتين، الأولى: ضمت السيدات اللائي يتكون الثدي عندهن بصورة شبه كاملة من النسيج الدهني الرخوي، في حين ضمت الثانية سيدات يشكل النسيج الغدي الكثيف عندهن أكثر من 75% من تركيب الثدي.

وأخذ القائمون على الدراسة بعين الاعتبار هذه المعطيات، مضافا إليها عوامل الخطورة المعروفة للإصابة بسرطان الثدي؛ كعامل الوراثة والتاريخ العائلي، والميل إلى تشكل أورام حميدة في الثدي، ووضع أول مولود بعد سن الثلاثين، وحدد الباحثون دور كل من هذه العوامل ودرجة خطورته في نمو سرطان الثدي.

ولم تدرس كثافة نسيج الثدي كعامل خطورة للإصابة بالسرطان من قبل، حيث نسيج الثدي يكون أكثر كثافة عند السيدات النحيفات صغيرات العمر.

يذكر أن عقار "تاموكسيفان" المضاد للتسرطن، هو الوحيد المكتشف حتى الآن، الذي يساعد على انقاص كثافة نسيج الثدي، إلا أنه يتسبب في الكثير من الآثار الجانبية، لذلك لا يوصى باستخدامه للوقاية من المرض.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً