أولت الحكومة المصرية، على مدار سنوات عدة، اهتماما خاصا بقضية "تنظبم النسل"، ووضعت خطط مدروسة للحد من التزايد السكاني، أو ما أسماه البعض بـ"الانفجار السكاني"، محذرين من أن الأرقام بخصوص الانفجار السكاني، "كارثية" حيث إن هناك أحتمالية بتزايد عدد السكان بعد 13 عامًا ليبلغ 127 مليونًا، وارتفاع أعداد الفقراء من 33 مليونا إلى 44 مليونا.
ووضعت الحكومة، العديد من التحفيزات الخاصة لدفع الأسر للعمل على تنظيم النسل، ومنها اقتراحات تقديم امتيازات للأسر التي تمتلك طفلا واحدًا، إلى جانب توفير خدمات حكومية لها، وفي المقابل تقليل الامتيازات للأسر التي تمتلك أكثر من طفل، ومنع هؤلاء الأطفال من العمل في المؤسسات الحكومية.
وكانت قد وجهت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بعض النصائح للأسر المصرية بشأن التنظيم الأسري وضرورة الحد من الزيادة الإنجابية، لإمكانية التعايش مع الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد، لافتة إلى أن الصحة الإنجابية للمرأة في مصر تمثل العائق والتحدي الأكبر للتنمية والتمكين الاقتصادي للمرأة.
وأوضحت "والي"، خلال ورشة عمل خاصة لمناقشة تقرير هيئة الأمم المتحدة، على فضائية "سي بي سي اكسترا"، أن سنوات الخصوبة للمرأة في مصر من أطول سنوات الخصوبة في العالم، حيث تظل المرأة قادرة على الإنجاب من سن 15 إلى 45 عام، حيث أن متوسط الأطفال في القرى مرتفع جدًا، ولا يوجد وعي مجتمعي بهذا القضية.
وتابعت: "لابد من إتاحة وسائل تنظيم الأسرة، مع العمل على رفع وعي الأسرة بخطورة كثرة الإنجاب، وأيضًا اثارة الوعي المجتمعي بشأن التربية وثمار النمو والتنمية، مردفة: "طول ما معدلات النمو السكاني مرتفعة لم نشعر بثمار التنمية.
كما طالبت "والي" بضرورة وجود عقوبة قانونية على كثرة الإنجاب للتقليل منه، مشيرة إلى أن مصر لديها 9 ملايين طفل تحت خط الفقر، ما يعني افتقارهم للحد الأدنى من الرعاية، إضافة لتعرضهم لأنواع مختلفة من العنف.
كل هذه الإجراءات الحكومية، قد لا تجدي نفعًا مع الشعب المصري، الذي عرف عنه تحدي كل الصعاب، و"راسه أنشف من الحديد"، وقد يكون هناك إجراءات أخرى تناسب طبيعة الشعب الفرعوني، من ضمنها:
النكد
النكد بشكل عام، يقلل من العاطفة بين الزوجين، فإذا ما توافر النكد داخل المنزل لأي سبب كان، إما لهزيمة فريقك المفضل في كرة القدم، أو الظروف الاجتماعية الصعبة، أو للمشادات بين الزوجين، يؤثر سلبيًا على العلاقة الحميمية بينهم.
تبديل مواعيد العمل
قد يساعد تبديل مواعيد العمل بين الزوجين على تقليل النسل، حيث لا يدع مجالا للقاء الزوجين بعضهم البعض، ومن ثم يقلل من فرص العلاقة الحميمية بينهم، إلا في توقيتات متباعدة نسبيا.
المأكولات
حيث تقوم بعض الأطعمة على إخماد الطاقة الموجودة داخل الشخص وذلك لأنها تطلق الجلوكوز بسرعة إلى مجرى الدم، ويعتبر تناول الأرز الأبيض والبطاطا البيضاء المهروسة، والدهون، الخبز الأبيض أمثلة رئيسية على المأكولات التي تساعد على الخمول والنوم المبكر، وبالتالي يقلل من فرص اجتماع الزوجين.