شهد الأٍسبوع الحالي حالة من التراجع السريع للدولار حيث وصل سعر الدولار إلى 16 جنيه في البنوك بعدما كان 20 جنيها عقب تحرير عملية الصرف وإتاحة الفرصة للبنوك لتبادل البيع والشراء وفقا لسوق العرض والطلب بخلاف وجود حالة من التحسن فى انتعاش السياحة عقب الإعلان عن عودة السياح الروس لمصر بعد حالة من التوقف نتيجة الحادث الارهابي الذي شهدته الطائرة الروسية بشرم الشيخ بخلاف الزيادة في معدل الصادرات المصرية مؤخرا مما أدى إلى تحسن ملحوظ فى قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي.
ويرصد أهل مصر الأسباب التي أدت إلى تحسن ملحوظ فى قيمة الجنيه المصري وتراجع الدولار خلال الأسبوع الجاري واشتملت الأسباب التي ذكرها الخبراء:
10مليار دولار حصيلة البنوك بعد التعويم
وقال طارق الميسيرى الخبير الإقتصادى أن أسباب تراجع الدولار أبرزها أن حصيلة البنوك من بعد التعويم تعدت 10 مليار دولار مما سمح لها بتغطية أغلب الإعتمادات المستندية للعملاء.
وأضاف أن هناك عدم وجود طلب في مثل هذا التوقيت لشركات السياحة بسبب توقف رحلات العمرة.
4مليار دولار سندات دولارية
فيما قال الخبير الإقتصادى حسام حواس أن دخول 4 مليار دولار سندات دولارية من الخارج أدى إلى تحسن فى القطاع المصرفى ويفسر ذلك حالة التراجع السريع فى الدولار.
وأضاف الخبير الإقنتصادى أن هناك حالة خوف لدي المضاربين من النزول إلى الأسواق مما يساعد علي كثرة المعروض من العملة الصعبة.
الصعود السريع
قال الخبير الإقتصادى مصطفى السلماوى أن تراجع الدولار يعود إلى وجود فجوة سعرية كبيرة لم يكن اأحد يتوقع وصوله الي 20 جنيها حيث الوضع الطبيعي من 12 الي 13 جنيها مما أدى إلى تحسن مستواه من خلال سد الفجوة الموجودة عن طريق السندات الدولارية التى طرحتها مصر للبورصات العالمية.