كشف علماء الفلك بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"وفقًا لصحيفة الواشنطن بوست، من رؤية الشمس من كلا جانبيها خلال حدوث الانفجارات المتوهجة، مما ساعد في حل اللغز حول نشاط أشعة جاما لدى الشمس.
وللمرة الأولى نجحت تلسكوبات "ناسا" في رصد انبعاث الإشعاعات ذات الطاقة العالية عن نشاط الجانب الآخر من الشمس، حيث سيساعد هذا الكشف العلماء على التوصل لفهم أفضل لآلية الانفجارات المتوهجة من المواد الشمسية.
ففي حال استهدفت هذه الإشعاعات النارية كوكب الأرض، فبإمكانها أن تلحق الضرر بالأقمار الصناعية، وتعطل شبكات الكهرباء، كما تتسبب في ظهور ظاهرة ألوان الشفق الجميلة في منطقة القطب الشمالي.
ويقول نيكولا أومودى الباحث في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا وعضو فريق فيرمي لصحيفة الواشنطن بوست لقد رأينا الأشعة ذات الطاقة العالية، أو أشعة جاما، على جانب الشمس الذي يواجه الأرض، لكن الإنفجار المضئ يحدث على الجانب الآخر من الشمس.