دائما نستمع لشكاوي النساء، فمنهن من تشكو من سوء المعاملة أو البخل، أوفتور المشاعر وغيرها، فتذهب لمحاكم الأسرة باحثة عن حقوقها، ولكن تلك المرة الذي يشكو هو الرجل، فأرسل حسن شكواه إلى استشاري العلاقات الأسرية، لأنه لا يرغب في خيانة زوجته، ويقول: " لا أتمنى زوجة ثانية أو حتى خيانتها، ولكنى أفكر في الخطوبة، أتمنى أن أذهب لخطوبة فتاة لأستعيد فترة الخطوبة ومرحها، احتاج إلى مشاعر حب، والشعور بوجود امرأة في حياتي تحن على، وتساندي وتكون صديقة وزوجة، وتستحق الحب".
ويستكمل حسن:" مشكلتي مع زوجتي إنها لم تهتم بيا اطلاقا، ولا بنفسها، ومهما حاولت الحديث معها ونصحها لاتستجيب، لا أتذكر مرة أنها وضعت أي نوع من العطور أو مستحضرات تجميل، كل يوم ارجع من الشغل الاقي خالتي اقعدة معاها في البيت، لا أشعر بلهفتها بعودتي إلى المنزل، أو تحضيرها لنفسها، أو رغبتها في ممارسة الجنس معي، فافتقد معها الحب والاهتمام أو حتى الشعور بوجود امرأة في حياتى، والخيانة لم تكن من طباعي، وهى سببت لي عقدة نفسية من الزواج، فبفكر اخطب فقط بواحدة أخرى لكى أعيش فترة الخطوبة، وأشعر بالمشاعر التي افتقدها، فماذا افعل مع هذه الزوجة".
وتجيب أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية،:" هذه التصرفات تصدر من المرأة، عندما يكون الرجل قليل في التعليقات الإيجابية لها، لايقول لها كلام حلو، ولا مدح، ودائم النقد، فعليك أن تعيد طريقة تعاملك معها وتبدأ الأول في إعطائها الحب والكلام المعسول، وقد يكون هناك سبب أخر، ويكون عندها مشكلة جنسية معاك فلا تحب من الأساس أن تثيرك وتتجمل ليك، لإن هذا ينتج عن ممارسة اكثر، أو يكون بسبب حالة نفسية بعد الولادة أو الشعور بالالم نتيجة لإصابة بالتهاب معين او نتيجة لنفور من حاجه فيك، أو لأنها تشعر بألم نفسي منك بسبب تصرفات معينة ويكون عندها غضب داخلي ناحيتك قررت في اللاشعور تصرفه على شكل عدم اهتمام باللى تحبه ويسعدك".
وتضيف أسماء حفظي غير ذلك:" تكون هذه طبيعتها، من قبل الزواج، وأكيد انت عارف لأن تكون هى طبيعتها كده من قبل الزواج ولو ده حقيقي تعرف اكيد لأنك شفتها وعرفتها".
وتوصى حفظي: "حاول الخروج خارج المنزل، وافتح معها حوار، من غير ماترد، أو زعل، وتفتح لك قلبها وتحكى عن كل ما يزعجها منك وطلع الى جواه، واتصرف منن لأنها تحتاج تصرف"
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
