قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخطط لتوسيع كتلة استيطانية محاذية لمدينة رام الله، بحيث يتم ضم أراض واقعة خارج المستوطنات في كتلة "شيلو" الاستيطانية، وفقا لطلب المجلس الإقليمي الاستيطاني.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية اليوم، الخميس، عن مسؤولين في "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال تأكيدهم أنه يجري حاليا البحث في طلب توسيع منطقة كتلة "بنيامين" الاستيطانية، وأن الحكومة الإسرائيلية ستبحث الطلب بهدف إقراره، وأنه لم تتم المصادقة على توسيع منطقة نفوذ الكتلة الاستيطانية، لكن المجلس الإقليمي للكتلة الاستيطانية بدأ تحريك إمكانية إقامة مستوطنة في منطقة يطلق عليها المستوطنون اسم "جيفعات جيئولات تسيون" لإسكان المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية العشوائية "عمونا" مؤخرا.
كان مستوطنو "عمونا" أعلنوا أنهم يرفضون الانتقال إلى أية مستوطنة باستثناء مستوطنة تقام خصيصا من أجلهم.
وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية عشوائية في "جيفعات جيئولات تسيون"، وتقوم سلطات الاحتلال بإخلائهم بين الحين والآخر، لكنهم يعودون إلى هذه المنطقة، ويضعون فيها مبان متنقلة. ويرفض هؤلاء المستوطنون استقبال مستوطني "عمونا" وإقامة مستوطنة جديدة.
كانت سلطات الاحتلال اقترحت على مستوطني "عمونا"، الأسبوع الماضي، الانتقال إلى مستوطنة 'شفوت راحيل' وإقامة 100 وحدة سكنية فيها، لكنهم رفضوا ذلك وأصروا على الانتقال إلى "جيفعات جيئولات تسيون" على بعد مئات أمتار من المستوطنة.