أكدت دعاء النجار، الصحفية بجريدة الجمهورية، والمرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن" في الانتخابات المقرر لها 3 مارس المقبل، أن إقبال الزميلات الصحفيات على خوض غمار الماراثون الانتخابي في هذه الدورة شيء مشرف.
وأشارت "النجار" في تصريحاتها لـ"أهل مصر" إلى أن مشاركة المرأة ليست جديدة على العمل النقابي، بل أن تاريخ نقابة الصحفيين يذكر فى أهم صفحاته أن المرأة نجحت عام 1941 في الوصول لعضوية مجلس النقابة بالانتخاب، كما شاركت المرأة في تأسيس نقابة الصحفيين، وكان 3 صحفيات ضمن المائة المؤسسين للنقابة.
وأضافت المرشحة لعضوية المجلس، أن عدد المتقدمات لهذه الدورة بأوراق ترشحهن 14 صحفية، 12 لمجلس النقابة، وصحفيتان لمنصب النقيب، بينما في الانتخابات السابقة، دورة عام 2015 تقدمت صحفيتان فقط مقابل 55 زميلًا.
ونوهت إلى أنها قررت الترشح لانتخابات النقابة هذه الدورة من أجل خدمة زملائها الصحفيين، وكسب ثقتهم لا من أجل الشهرة أو الجلوس على مقعد عضوية المجلس، مؤكدة أنها ليست حديثة العهد بالعمل النقابي، بل تعيش هموم ومشكلات الصحفيين وماتمر به المهنة، من خلال عملها كمحررة شؤون النقابة بجريدة الجمهورية وبدايتها الصحفية بقسم بريد القراء بالجريدة المعروف عنه أنه من الأقسام الخدمية.
وأكدت أن مثلها الأعلى فى العمل النقابى الكاتبة الصحفية الكبيرة "أمينة السعيد"، أول صحفية تتقلد منصب رئيس تحرير وأول وكيل لنقابة الصحفيين عام 1959، والتي ورشحت نفسها لمنصب نقيب الصحفيين ولم يحالفها الحظ لكن مارست مهام المنصب بعد استقالة صلاح سالم نقيب الصحفيين آنذاك.