تسبب كوارث مروعة.. أبرز حوادث الطائرات بفعل الطيور

رغم التجهيزات العملاقة والإمكانيات الكبيرة، للطائرات، لتفادي أي حادث محتمل، ربما تختنق في الطائرة بفعل حزام الأمان أو تجبر على غلق هاتفك أو تجبر على عدم القيام من كرسيك لبعض الوقت، تحذيرات كثيرة واحتياطات تفعلها الطائرات لحماية ركابها من خطر السقوط أو الانفجار، إلا أن سببا لا يعملون حسابه أبدًا وهو العوامل الطبيعية.

فمن الممكن تفادي العواصف لكن من الصعب تفادي الطيور، الأمر الذي أدى إلى تلفيات وأضرار بعدد من الطائرات وسقوط البعض منها وتحطم واجهة الكابينة الرئيسية وربما عطل بأحد الأجنحة وانفجارها.

الأمر حدث بالفعل، اليوم الجمعه، مع طائرة مصر للطيران التي كانت متجهة من أسوان إلى القاهرة، واصطدم بها طائر كبير في كابينة القيادة مما أدى لاختلال توازن الطائرة وهبوطها اضطراريا في مطار الأقصر ونجاة الركاب بها.

وفي فبراير من عام 2014 تمكن طيار في فلوريدا من النجاة والهبوط بطائرته الصغيرة ذات المحرك الواحد بسلام، بعدما اصطدم طائر بالنافذة الأمامية وحطمها ولسوء الحظ أصيب قائد الطائرة التي كانت من طراز "بايبر ساراتوغا" حيث شوهدت بقع دماء على يده.

وحافظ الطيار روب ويبر، الذي كان يقود طائرته وحيدًا، على هدوئه على الرغم من الجروح التي أصيب بها جراء تهشم زجاج النافذة، والمفاجأة التي نجمت عن اصطدام الطائر. وفي نهاية المطاف هبط ويبر بطائرته ذات النافذة المهشمة في "بايج فيلد" قرب فورت مايرز في فلوريدا.

وفي مايو من عام 2015، نشرت صفحة "Flight-Report" التى تعد أكبر صفحة لمتابعة شركات الطيران وأدائها وتقييمها من جانب العملاء، على حسابها الرسمي على موقع تويتر صورة صادمة لطيارة تابعة لإحدي شركات الخطوط الجوية التركية وهي طائرة تتسع لـ150 مقعد ويصل وزنها لأكثر من 70 طن، بعد أن اصطدمت بمقدمتها إحدي الطيور، فقد استطاع ذلك الطائر - الذي بالطبع فقد حياته خلال الاصطدام – أن يترك أثارًا قوية لهذا الاصطدام على هذه الطيارة العملاقة.

اصطدمت الطائرة بذلك الطائر أثناء هبوطها، مما تسبب فى ضرر كبير لحق بمقدمتها، إلا أن هذا الاصطدام تغلب عليه قائد الطيارة واستطاع الهبوط بنجاح ولم يصب أي من ركابها الـ125 بأي جروح.

وفي مارس من العام الماضي، اصطدم طائر كبير الحجم بطائرة مصر للطيران المتجهة إلى مطار هيثرو في لندن، حيث قام بإحداث ثقب كبير في جسم الطائرة دون أي خسائر في الأرواح، كما أعلن مصدر مسئول بشركة مصر للطيران –آنذاك- أن الطائر الذي إصطدم بالطائرة القائمة بالرحلة رقم 780 أثناء هبوط الطائرة أدى إلى حدوث ثقب في الطائرة يعادل قطره 60 سنتيمتر، وذلك في المقدمة الخاصة بالطائرة، وتمكن بالفعل قائد الطائرة بالهبوط إلى المطار بسلام دون أي خسائر.

وفي سبتمر من العام نفسه نجا نحو 108 ركاب، كانوا علي متن طائرة سودانية في طريقها من الخرطوم إلى الفاشر، من كارثة جوية بعد اصطدام طائرتهم طراز بوينغ (737) بأحد النسور في الجو ما أدي لحدوث فتحة كبيرة في هيكل الطائرة الأمامي. واضطرت الطائرة للهبوط في مطار مدينة الفاشر كبري مدن دارفور.

وأوضحت الشركة المالكة للطائرة أنها أرسلت طائرة أخري من الخرطوم لنقل الركاب، في رحلة العودة للخرطوم لعدم صلاحية الطائرة الأولي للطيران – وقتها- وأضافت أن طاقم الطائرة المكون من 6 سودانيين والركاب البالغ عددهم 108 جميعهم بخير.

وفي يناير من عام 2009 كانت الطائرة من طراز "إيرباص إيه 320"، تابعة لشركة الطيران الأميركية "يو إس أيرويز"، في رحلة داخلية من مطار لاجارديا على أطراف مدينة نيويورك، في طريقها إلى نورث كارولاينا.

وبعد نحو دقيقتين من الإقلاع اصطدمت بسرب من الطيور، ما أدى إلى توقف المحركين في وقت واحد، وثم احتراقهما، حاول قائد الطائرة الرجوع إلى مطار جارديا بناء على تعليمات برج المراقبة لكنه لم يستطع لأن الطائرة كانت تهبط بشكل، فقرر الهبوط فوق سطح المياه في نهر هادسون، ونجا جميع من على الطائرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً