سلطت صحيفة الميرور الإنجليزية الضوء علي منطقة داخل تل أبيب يطلق عليها اسم "سدوم وعمورة العصر الحديث" تضم أكبر عدد مومسات في العالم.
ويكتب في شوارع المدينة من الخارج شباب الخير يذهبون إلى الجنة، أما الأشرار فأهلا بهم في بيوت "باتيا " للدعارة ووفقًا للصحيفة فإن هذا الشعار لم يوضع فقط في شوارع المدينة بل يرتديه المومسات هناك.
و قال الموقع أن "باتيا" هي رئيسة شبكة الدعارة لكل بيوت المدينة التي تقدر 2700 منزل، ويكون الحجز من خلالها فقط وتكلفة الليلة الواحدة 500 دولار.
و أشارت الصحيفة إلي أن المدينة تستقبل أكثر من مليون زائر سنويًا في عاصمة أكبر مدينة جنس في العالم.
و"باتيا" وفقًا للصحيفة تايلاندية الأصل سافرت إلى إسرائيل من 10 سنوات وبدأت في العمل على تحويل المنطقة بأكملها لمكان للمومسات من كل أنحاء العالم.
ووصفت الصحيفة المدينة أنها تنتشر بها الأضواء الحمراء علي الأرض وتقف المومسات يرتدون قطعتين من الملابس أمام بعض المنازل وفي منازل أخرى عاريات تمامًا للترويج إلى أنفسهم.
و أوضح التقرير أن الزبائن يأتون من جميع أنحاء العالم وتمثل نسبة العرب القاصدين للمكان 40% من الزبائن، والباقي من جنسيات أجنبية أخري خاصة روسيا وألمانيا وتايلاند.
وقال التقرير أن الشرطة الإسرائيلية لا تداهم المنطقة أبدًا، نظرًا لتردد بعض المسؤولين عليها، حيث تحجز لهم "باتيا" ثلاثة بيوت خاصة.
وتضم المنطقة أكثر من 1000 حانة ومراكز التدليك، ولكن تجارة الجنس في المدينة تواجه مستقبلًا غامضًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
