منعت السلطات المصرية في مطار القاهرة الدولي، مساء أمس الجمعة، 3 دبلوماسيين غربيين، من دخول البلاد، لوصولهم بدون تأشيرات مسبقة تنفيذاً لمبدأ "المعاملة بالمثل"، وفق مصدر مسؤول بالمطار.
وقال المصدر، إن الدبلوماسية، أنجيلا كاترينا توليداي، وتعمل سكرتيراً ثالثاً بالسفارة البريطانية فى أوكرانيا، وصلت مطار القاهرة ومنعت من دخول البلاد، بعد أن تبين أنها تريد القيام بجولة سياحية بمصر، وهي تحمل جوازاً دبلوماسياً بدون تأشيرة مسبقة.
وأشار إلى أن الموقف ذاته تكرر مع أنطوني بيتس، ودافيد مالديرون وهما دبلوماسيان يعملان في السفارة الأميركية لدى السعودية، وكانا ينويان القيام بجولة سياحية في مصر، وتبيّن حملهما جوازين دبلوماسيين بدون تأشيرات دخول مسبقة.
وذكر أنه بعد عرض الحالات الثلاث على مكتب وزارة الخارجية المصرية في المطار، طلبت الأخيرة تنفيذ مبدأ المعاملة بالمثل، ومنعهم من دخول البلاد وترحيلهم.
وأول أمس الخميس، تم منع جاستون جيمس، وهو دبلوماسي بالسفارة الأميركية فى إسرائيل، من دخول البلاد للقيام بجولة سياحية، بعد أن تبين أنه يحمل جوازاً دبلوماسياً بدون تأشيرة دخول مسبقة، وفق المصدر ذاته.
ولم يصدر تعليق رسمي من سلطات مطار الطيران المصري، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السفارتين الأميركية والبريطانية.
وبحسب وكالة الأناضول طبقت مصر مبدأ المعاملة بالمثل خلال عام 2010، ويقضي بضرورة حصول حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والمهمة والخاصة من دول العالم على تأشيرات دخول مسبقة من السفارات والقنصليات المصرية بالخارج، ما دفع عدة دول للاتفاق مع مصر لتبادل مبدأ المعاملة بالمثل واحترام جوازات السفر المصرية.