"هم يضحك وهم يبكي" مثل شعبي يعبر عن حال أهل الشرقية بعد واقعة أمس الجمعة، حيث فوجئ الدكتور محمد مختار جمعه، وعددٍ من الوفد الإعلامي التابع له، أثناء افتتاح المسجد الكبير بقرية "سلمنت"، بسرقة أحذيتهم، عقب الانتهاء من أداء الصلاة ومغادرة المسجد، الأمر الذي أثار حفظيتهم بحضور اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية.
وتداول عدد من نشطاء موقع التواصل فيديو، يظهر فيه الوفد الإعلامي لوزير الأوقاف وهم يبحثون عن حذائه، الأهالي كان لهم رأي أخر وقالوا إن ما حدث مجرد لَبس بسب تناثر الأحذية نتيجة التزاحم والتدافع أثناء الخروج من المسجد.
"محلية أنشاص": خبر كاذب
كما استنكر وائل العايدي، رئيس الوحدة المحلية بقرية أنشاص محافظة الشرقية، ما تداولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حول سرقة حذاء الوزير والوفد الإعلامي له بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في مسجد بلبيس خبر كاذب، مؤكدًا على أنه كان حاضرًا أثناء الافتتاح.
وأوضح "العايدي"، أن كثرة المصليين مع تدافعهم للخروج بعد الانتهاء من الصلاة هو ما أدى لإسقاط أحذية المصليين من حاملاتها، وتراكمت من شدة الزحام، فنقلت قنوات إعلامية الخبر على أنه سرقة لأحذية الوفد المرافق للوزير.
فيما تجاهل الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، هذا الخبر قائلًا: "إن وزير الأوقاف القى خطبة الجمعة، وانصرف بعدها مع قيادات المحافظة ولم يحدث أي شيء مما نشر، إلا أنه كان يوجد تدافع كبير بعد الانتهاء من الصلاه".
"برلمانين": مجرد شائعة
وبدوره نفى خالد مشهور، عضو مجلس النواب، والذي كان من ضمن الوفد التابع للوزير ما تداوله وسائل الإعلام عن سرقة حذاءه أثناء أدائه صلاة الجمعة، مؤكدًا أن تلك المعلومات شائعة لا أساس لها من الصحة، وكان من الأحرى تقصى الحقيقة والالتزام بالموضوعية".
فيما صرح خالد بشر، عضو مجلس النواب، الذي نُشر خبر عن سرقة حذائه أيضا أنه لم يؤدى صلاة الجمعة في المسجد من الأساس، وأدى الصلاة في مسجد بمركز الزقازيق.
إعلامي يبين اللبس
ومن جانبه قال هلال زايد، مراسل قناة "dmc" إنه فوجئ عند خروجه من المسجد باختفاء حذائه من المكان الذي وضعه به أثناء دخوله المسجد، وبالبحث عنه وجده وقام بارتدائه وغادر المكان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
