في دراسة أمريكية حديثة صادمة، أشارت إلى أن إطالة العمر أصبح أمرا واقعا عبر اتباع بعض النصائح الصحية ومنها أن يتم تخفيض ما نتناوله من السعرات الحرارية اليومية بنسبة 30% يوميا وستكون النتيجة إطالة العمر 18 عاما.
وأوضحت الدراسة أنه لكي يقوم جسم المرأة بوظائفه بالشكل الصحيح، فإنه بحاجة إلى نحو 1800 سعرة حرارية يوميًا. وإذا كنت تؤدين نشاطًا بدنيًا مكثفًا بشكل يومي (مثلًا ساعة من الرياضة يوميًا على الأقل)، فإنَّ حاجة الجسم من السعرات الحرارية ترتفع سريعًا إلى 2000 سعرة حرارية، أو حتى إلى 2500 سعرة حرارية.
وبحسب دراسة جديدة أجريت بشكل مشترك من قبل جامعة ويسكونسن- ماديسون في الولايات المتحدة والمعهد الوطني للشيخوخة، فإنَّ تخفيض استهلاك السعرات الحرارية بشكل يومي سيساعد على العيش فترة أطول، إذ ربما يتمّ كسب حوالى 18 سنة إضافية.
وقام العلماء الأمريكيون بالعمل على 200 من قردة المكاك ريسوس: رغم أن هذه القردة لا تتمتع بفترة توقع البقاء على قيد الحياة مثل الإنسان، إلا أن خلاياها تشيخ بطريقة الإنسان نفسها كما أن القردة تصاب بأمراض الإنسان نفسها، مثل السكري والسرطان وخرف الشيخوخة، ولون شعرها يشيب ويصبح أبيض مع التقدم في السن.
وتوصل العلماء أنه مع خفض تناول السعرات الحرارية يوميًا لدى الحيوانات بحوالى 30 في المائة على فترة أسابيع عدة، أدى إلى انخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في السن، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري بحوالى 40 في المائة.
وتؤثر هذه العادة الصحية على طول فترة توقع البقاء على قيد الحياة، وأثبتت أن الذكور عاشوا حوالى سنتين إضافيتين، والإناث أكثر بحوالى 6 سنوات إضافية في المتوسط، ووفقًا لأراء الباحثون، فإن ذلك يشير إلى توقع البقاء على قيد الحياة إلى فترة أطول بحوالى 18 عامًا.