قتلت جماعة "الشباب" الاسلامية المتطرفة، اليوم السبت، حارسا شخصيا لأحد ضباط الاستخبارات في إطلاق نار، من سيارة مارة في العاصمة الصومالية، مقديشو حسبما قالت الشرطة.
وقال ضابط الشرطة، محمد ضاهر إن "الهدف الرئيسي للهجوم، كان قتل القائد الاستخباراتي البارز حسن ديري، الذي أصيب في الهجوم".
كما أصيب أيضا سائق ديري.
وهذا الهجوم هو الثاني منذ أن تولى الرئيس الجديد، محمد عبد الله محمد السلطة الاسبوع الماضي. كان الهجوم الأول هجوم بقذيفة هاون عن مقتل طفلين أمس الاول الخميس.
وأعنت جماعة الشباب المسؤولية عن الهجوم عبر إذاعة "الاندلس" الموالية لها.
وكانت الحملة التي شنتها الجماعة والمستمرة منذ عقد ضد الحكومة الصومالية قد أودت بحياة الالاف من الجانبين.
وكان مسؤولون صوماليون قد ذكروا في وقت سابق أن ثلاثة على الأقل من جماعة الشباب قتلوا في هجوم عسكري شنته القوات الصومالية بمنطقة جيدو، بالقرب من الحدود الصومالية مع كينيا اليوم السبت، طبقا لما ذكرته إذاعة "شبيلي" الصومالية اليوم.
وقال الليفتنانت كولونيل، فرح عبدي إنهم قتلوا ثلاثة أفراد من جماعة الشباب، وأصابوا اثنين آخرين في عملية جديدة، جرى تنفيذها في أجزاء بالمنطقة، خلال الساعات الـ48 الماضية.
ويقول قادة الجيش بالمنطقة إنهم اجتثوا جذور المسلحين من الجيوب الباقية بالمناطق الحدودية، لمنع شن المزيد من الهجمات ضد القواعد الحكومية.
ويبلغ عدد قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال أكثر من 20 ألف جندي.
يذكر أن جماعة الشباب، التي تهدف إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال،تشن هجمات على المنشآت والقوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي التي تساند حكومة مقديشو في قتالها ضد الجماعة.