اعلان

7 ملفات شائكة أمام نقيب الصحفيين القادم.. أبرزها الفصل التعسفي وزيادة البدل

"المتعطلين...الخدمات.. الفصل التعسفي.. زيادة البدل.. قانون النقابة.. التشريعات.. كادر مالي" 7 ملفات مهمة وضعها أعضاء الجمعية العمومية، نصب أعين نقيب، الصحفيين القادم، مطالبين بضرورة وسرعة العمل عليهم، بعيدًا عن الشعارات الانتخابية.

فبعد أيام قليلة تحبس فيها الجماعة الصحفية انفاسها، وتترقب النقيب القادم، والتشكيل الجديد لمجلس نقابة الصحفيين المقرر أن تسفر عنه الانتخابات المزمع إجراؤها 3 مارس المقبل، حيث تجرى نقابة الصحفيين انتخاباتها على مقعد النقيب و6 من أعضاء مجلس النقابة المنتهية مدتهم وفقًا لقانون النقابة.

المتعطلين

في البداية، طالب رامي فيصل، عضو الجمعية العمومية، لنقابة الصحفيين، بضرورة تبني المجلس القادم للنقابة أزمات الصحفيين الشائكة، والتي أصبحت عائق وسد منيع أمامهم.

وأوضح فيصل في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن بداية تلك الملفات يكمن في "المتعطلين"، والتي يرفع شعارها كل من يعلن ترشحه، ولكن يظل شعار دون تنفيذ، خاصة أن الزملاء المتعطلين أصبحوا كثيرون ولا أحد ينظر إليهم.

زيادة البدل

وطالب أحمد شلبي، عضو الجمعية العمومية، بضرورة العمل علي تقديم الدعم للمؤسسات الصحفية القومية أو الخاصة لإسقاط ديونها، بالإضافة للتشريعات الإعلامية التي لم تصدر بعد.

وتابع في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه بمجرد تشكيل الهيئات الإعلامية الثلاثة على المجلس الجديد أن يأخذ خطوات جادة مع الهيئات لتصحيح الوضع، والعمل علي زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، الذي يتقاضاه الصحفيون، خاصة بعد قرار تعويم الجنيه.

وأكد أن بدل التدريب والتكنولوجيا أصبح دخل أساسي لكثير من الزملاء، خاصة اللذين تعرضوا لفصل تعسفي خلال الفترة الماضية، وأصبح دخلهم الرئيسي هو"البدل".

الفصل التعسفي

بينما، قال فواز محمود، المرشح لمجلس الصحفيين "تحت السن"، إن الصحفيين بحاجة إلى نقيب قوي، قادر علي الحفاظ علي كرامة أبناء المهنة، لكل من تسول له نفسه، إهدارها، مشيرا إلي أن هناك أزمات كثيرة في انتظار المجلس القادم، أهما ملف الفصل التعسفي، والصحف المتوقفة، والإسكان، خاصة أرض 6 أكتوبر.

واستطرد حديثه: "لابد من وجود دورات تدريبية لشباب الصحفيين، لتنمية مهاراتهم، بالإضافة لتفعيل قواعد حقيقية تجاه لجنة القيد، التي أصبحت تقبل كل من هب ودب، وتترك زملاء مهنيين يعملون بالمهنة منذ سنوات.

كادر للصحفيين

بينما طالب محمد عزب، عضو الجمعية العمومية، من المجلس القادم، الاهتمام بتطوير مهارات شباب الصحفيين من حيث اللغة وفنون صحافة الفيديو والتواصل الإجتماعى، خاصة وأنها أصبحت ضرورية بالعمل الصحفي، لنصل لـ"الصحفي الشامل".

كما طالب في تصريحات لـ"أهل مصر"، بضرورة وجود كادر للصحفيين، مثل كادر الأطباء وغيرهم، فلا يصح أن يتسول الصحفي كما نري الأن، فكيف نكون مهنيين وكثير منا لا يملك قوت يومه، بالإضافة لدعم اللجان النقابية بالمحافظات، والتي بدأها مجلس النقابة مؤخرًا.

وأشار إلى أنه يجب على النقيب والمجلس المقبل، أن يكون لديهم الرؤية لتنفيذ حكم الحد الأدنى لأجور الصحفيين ولوجود كادر يحدد أجورهم، فالصحفيون بحاجة للائحة أجور أكثر من زيادة البدل ويجب أن ينصب الاهتمام بالأجور باعتباره أجر ثابت فلا يجب السعي وراء فكرة البدل لأن المزايا التي يحصل الصحفي من البدل لن يكون لها مردو عند المعاش بعكس الأجور الثابتة.

قانون النقابة

انون عفي عليه الزمان.. بهذه الكلمات بدأ محمد الخولي، عضو الجمعية العمومية للصحفيين، حديثه قائلا: " لابد من العمل علي تغيير قانون النقابة الحالي الذي عفي عليه الزمان، ليسمح بقبول الصحفيين الإلكترونيين"، بالإضافة إلي وقف الفصل التعسفي الذي طال كثيرون من العاملين بالمهنة.

وأوضح الخولي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن هناك ملف لابد من العمل عليه، والمتمثل في سرعة تصحيح صورة الصحفيين لدي الرأي العام، بعدما حاول البعض تصوير بأن الصحفيين سبب رئيسي في كل فتنة أو خطأ يحدث.

تفعيل مواد الدستور

واختتم حديثه قائلآ: لابد من تفعيل الدستور والقانون الذي يمنع الحبس في قضايا النشر، ولكننا نري أحكام تأتي عكس ذلك".

التواصل مع الدولة

وشدد حسين عبدالحميد، عضو الجمعية العمومية، بضرورة وجود نقيب قادر علي التواصل مع مؤسسات الدولة المختلفة، وألا يدخل في صدام مع الدولة، منوها إلى أن النقيب الجديد يجب أن يعيد للنقابة وضعها الطبيعي، في الاهتمام بشؤون الأعضاء والدفاع عن حقوقهم المهنية، وأن يعمل على تحسين أجور الصحفيين.

وتابع في تصريحات لـ"أهل مصر"، لابد علي النقيب القادم العمل على تنمية موارد النقابة، وأن يحيط نفسه بمجموعة من الصحفيين المهنيين المثقفين من كافة الاتجاهات للتفكير فى حلول جيدة ومبتكرة تخدم نقابتهم وزملاءهم وتركز على خدمة الصحفيين.، وليس شيئ آخر.

كما طالب بضع ميثاق شرف صحفى، والالتزام بالمهنة ومبادئها، ووضع قواعد حاكمة للعمل الصحفى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً