تعرضت النجمة الهندية، بهافانا، في وقت متأخر من ليل الجمعة للخطف لفترة وجيزة وفيما ذكرت تقارير إعلامية أخرى تعرضها لاغتصاب جماعي ونقل موقع "خليج تايمز" عن تقارير إعلامية أن الممثلة كانت في طريقها من ترشور إلى كوتشي قبل تعرضها لإطلاق نار.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، اليوم السبت، فإن عقب إطلاق النار عليها اصطدمت سيارة الخاطفين بسيارتها من الخلف، ليتم بعدها اقتحام سيارتها عنوة من عدة أشخاص قبل خطفها، لكنها تمكنت من الفرار بعد ذلك ولجأت النجمة الهندية الى الشرطة حيث قالت إن سائقها السابق مارتن كان من بين الرجال الذين دخلوا بقوة سيارتها، وتناوبوا على اغتصابها.
الواقعة التي تعرضت لها الهندية المتألقة بهافانا ليست الأولى من بين نجمات بوليوود، إذ يبدو أنهن المفضلات للمختطفين والمغتصبين، حيث وقعت في أكتوبر من العام الماضي، النجمة الهندية وأشهر منتجة عطور في الهند مونيكا جوردي، ضحية جريمة قتل موجعة جدا بعد اغتصابها وقتلها شنقا في منطقة سلانجولدا بولاية جوا الشمالية.
وقالت الشرطة الهندية انها عثرت على جوردي والتي تبلغ من العمر 39 عاما عارية ومجردة من كل ملابسها ومكبلة من يديها وقدميها في السرير داخل غرفة نومها بعد تعرضها للاغتصاب ومن ثم قتها خنقا وفي التفاصيل قالت الشرطة ان مديرة منزل الضحية اتصلت بالشرطة وابلغت أنه عندما دخلت غرفة نومها لإيقاظها، فوجئت بها مكبلة في السرير ويبدو أنها فارقت الحياة.
ولفتت الشرطة أنها وجدت أثاث الشقة مبعثرا، ما يدل على أن القاتل قام بالسطو على الشقة قبل أن يقوم بقتل ضحيته.
وفي عام 2014، أثارت تصريحات للبوليوودية شهيناز، صدمة لمعجبيها إزاء ما تعرضت له من اغتصاب بالعاصمة الهندية نيودلهي والتي هزت المجتمع الهندي وطلبت –وقتها- ممثلة بوليوود شهيناز من الرجال الأقوى والأكثر تأثيرا في البلاد للقيام بكل ما في وسعهم لإنقاذ النساء في الهند.
وفي رسالتها المفتوحة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي ونجوم بوليوود أميتاب باتشان وسلمان خان وشاروخان وأنيل أمباني وعامر خان وساشين تيندولكار أكدت شهيناز طلب المساعدة من أجل تحرك فاعل علي الأرض لتأمين المرأة في الهند.
وذكرت شيناز -في رسالتها المؤثرة- تجربتها الأولى المروعة مع الجنس الآخر، عندما قالت إنها كانت تعرضت لاعتداء جنسي بأحد الأسواق في وضح النهار وهي في سن الـ13، عندما كانت تسير بصحبة والدتها واتهمت المجتمع الهندي بالانحياز للذكور في الوقت ذاته بقلة وسائل الردع، ومؤكدة أن مثل هذا الامر ليس عارا للضحية ولكن العار “عارهم” (في إشارة إلى جميع الرجال في البلاد).