أثار الإعلامي الساخر باسم يوسف، جدلًا واسعًا بعد أن شبّه ما يفعله الرئيس الأمريكي ترامب بالمسلمين، حاليًا، بما سبق وفعله المسلمون بالأقليّات من غير دينهم، وفقًا لفضائية "دوتشي فيليه" الألمانية.
مقدّم برنامج "البرنامج" سابقًا تحدث عن حياته كمسلم يعيش في أميركا: "أنا أعيش في كاليفورنيا ولا أعاني من الشعور بالتمييز من أي نوع".
وتابع: "بقدر ما نتحدّث عمّا فعله خطاب دونالد ترامب تجاه الإسلام والأقليات، لا يجب أن ننسى أو نتجاهل أننا نحن في العالم العربي كمسلمين، لدينا نفس نوع الخطاب، وللصراحة فنحن نخاف أن يفعل ترامب للمسلمين ما فعلته أغلبية الدول المسلمة لغير المسلمين، ونعم، هناك القليل من الكره والقليل من التمييز ضد المسلمين وأقليات أخرى ضعيفة، ولكن علينا أن نعترف أنّنا نفعل نفس الشيء بحق الآخرين".
هذه التصريحات لم تمر دون جدل، خاصة بالنسبة للكثير ممن عارضوا منطق السخرية الذي كان يعتمده باسم يوسف في برنامجه، وقد تنوّعت التعليقات المستنكرة لتشبيه ممارسات الملسمين بتلك التي يقوم بها ترامب:
منهم من إتّهمه بالكذب، وآخرون قالوا إنّه لا يمتّ للإسلام بصلة، فيما إستخدم بعضهم الأسلوب السوقي في التعبير عن رأيهم.
لكن هناك شريحة أخرى كانت مؤيّدة لصراحة باسم يوسف وجرأته على قول الحقائق كما هي: فمنهم من وافقة الرأي تماما، ومن أشاد بصراحت، ومن حيّاه على جرأته على قول الحقيقة المرّة.