يحل اليوم ذكرى عيد ميلاد الفنان الراحل طلعت زين، صاحب الإطلالة المميزة، والأداء المتمكن سواء في الغناء أو التمثيل، كان له أب وأم يعشقان الغناء، فتربى على عشق الموسيقى وخاصة الموسيقى الغربية وكان يحافظ على حضور الحفلات المتخصصة في تقديم الأغنيات الغربية مثل "بلاك كوتس، بتى شاه"، ولكن حظ زين لم يحالفه إلا في السنوات الأخيرة من عمره.
يحتفى به "أهل مصر" ويرصد أهم محطات حياته.
ولد عام 1955 بمدينة الإسكندرية.
أرتبط مع اعضاء الفريقين بصداقة قوية، وانضم إلى فرقة "الدريمرز" التي كونها طلاب الهندسة جامعة الإسكندرية.
ثم انضم إلى فرقة "بتى شاه" بعد أن اعتذر بعض اعضائها وغنى معها لأول مرة أغنية المطرب العالمي جيمس براون.
ولما عادت الفرقة إلى القاهرة بعد انتهاء موسم الصيف غنى معها بفندق شيراتون القاهرة الذي كان لايتعاقد إلا مع الفرق الأجنبية.
ثم انسحب منها عام 1982 وانضم إلى فرقة "ترانزيت باك" التي كانت تضم أيمن أبو سيف وعمرو خيرى واشرف محروس وهانى فريد.
في عام 1985 غنى طلعت زين بمطعم ونادى ليلى اسمه (بيانو.. بيانو) وكان هو النجم الأساسي له.
وفى هذا الوقت فقدت فرق الغناء الغربي شعبيتها وحل محلها آلتا الدرام ماشين والكيبورد في العروض والتسجيلات.
وكانت بداية الانطلاقه بالنسبة له ظهوره في كليب "راجعين" للفنان عمر دياب، حيث ظهر في بداية الكليب يقول جملته الشهيرة "تعالى".
واستطاع بعدها زين أن يقدم أغان خاصة به مثل "كمان كمان، تيكي تا، مصطفى يا مصطفى"، إضافة إلى تقديمه للنسخة المعربة من أغنية "ماكارينا".
أما عند ظهوره فى السينما، لم يظهر طلعت زين فى العديد من الأعمال السينمائية، ولكن الأدوار التى أداها كانت مميزة، فظهر فى فيلم أفريكانو، إزاي تخلي البنات تحبك، أحلام عمرنا، الديلر"، وظهوره فى هذه الأدوار أدت إلى معرفة
الجمهور بزين ومتابعته.
أطلق عليه الفنان أحمد عيد، اسم "بكار" فى فيلم "أفريكانو" بسبب لون بشرته، وعرفه الجمهور بهذا الأسم.
وما كاد أن يتواجد الفنان الراحل طلعت زين فنيا إلا وقد أصيب بمرض خطير فى الرئتين، أدى إلى استئصال إحدى رئتيه، وبدء العلاج الكيماوي للرئة الأخرى، فأدى ذلك إلى تغيير شكله وإطلالته بسبب وزنه الزائد.
وظل طلعت زين بعيدا عن الأضواء ولم يظهر إلا فى حفل تخرج ابنه من الجامعة البريطانية.
وتوفي زين فى 14 أغسطس 2011 بعد صراع مع المرض استمر لمدة عام ونصف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
