اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي التاسع للتكنولوجيا وآفاق التنمية المتواصلة في القرن 21، أمس الإثنين، تحت عنوان: التكنولوجيا والتنمية المستدامة في إطار إستراتيجية 2030، والذي استمر علي مدار ثلاث أيام في الفترة من 18 فبراير وحتى 20 فبراير الجارى.
وأكدت الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب، جامعة عين شمس، ومقرر عام المؤتمر، أن التوصيات التى اوصى بها المؤتمر تبنت فكرة مبادرة الأمل والتفائل التي تهدف إلي حث الإعلام علي إستخدام التكنولوجيا الايجابية والبعد عن التكنولوجيا السلبية وبناء روح التفائل والأمل والتفاخر بإنجازات مصر الحديثة، تبني فكرة مبادرة اصحاب الرؤية المصرية لتقديم خبراتهم في مختلف المجالات من اجل بناء رؤية مستقبلية للنهوض بمصرنا الحبيبة، أهمية تعميم تكنولوجيا تأمين المعلومات إلي جميع مستويات المؤسسات المصرية، توطين التكنولوجيا والحرص علي التحول من مستوردين الي مصنعين التكنولوجيا والاستفادة من تجارب الدول الأخري مثل سنغافورة لنقل التجربة العملية، تفعيل التشريعات الخاصة بالتكنولوجيا وحقوق الملكية الفكرية والتكنولوجيا والعمل علي تحديثها وتفعيل تنفيذ القوانيين الخاصة بها، استخدام وسائل التكنولوجيا المعمول بها وفقا للمعاييير الدولية في حماية البيئة، التواصل مع وزارة التخطيط واللجان المسئولة عن تنفيذ أستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 مثل (لجان البيئة، الطاقة، الابتكار والبحث العلمي، اللجنة الاقتصادية) ورفع التوصيات والابحاث العلمية للاستفادة منها وإدماجها في جدول الخطط، بالإضافة إلي مخاطبة الغرف التجارية اتحاد الصناعة تحديث الصناعة بتوصيات المؤتمر والابحاث العلمية المقدمة فيه مع بحث الانضمام لمؤتمر التنمية المستدامة الذي تنظمه وزارة التخطيط والتعاون الدولي كإمداد لمؤتمر الاستثمار.
وجدير بالذكر أن المؤتمر نظم من خلال مؤسسة نيوبلانت ومركز التعاون الأوروبي العربي بالتعاون مع نقابة المهن العلمية ومنظمة العواصم والمدن الإسلامية.