نشر موقع المصدر الإسرائيلي، دراسة تؤكد أن 40% من النساء الإسرائيليين يصرخون أثناء الشجار أما الرجال الإسرائيليون يفضّلون الصمت وتجنّب النزاعات.
وأفادت الدراسة أن أكثر من 60% من الإسرائيليين يتشاجرون على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، والنساء يتشاجرن أكثر من الرجال، والشباب يتشاجرون أكثر من كبار السنّ.
وتضمنت الدراسة استطلاع عيّنة تمثيلية من 500 شخص، من سنّ 18 حتى سنّ 64، طُرحت عليهم عدة أسئلة عن عادات الشجار لديهم.
من بين الأسئلة التي طُرحت: كم مرة في الأسبوع يتشاجر الإسرائيليون في المعدّل وفقا للسنّ والجنس؟ مع من يتخاصمون؟ بالإضافة إلى ذلك، وضّح الاستطلاع ما هي الإجابات التي تميّز الإسرائيليين عند الشجار: الصراخ، الشتائم، البكاء أو ضبط النفس.
ووفقًا للاستطلاع فإن الكثير من الإسرائيليين يكثرون من الشجار، بل وربّما يحبّونه. حيث ظهر أن أكثر من 60% من الإسرائيليين يتشاجرون، على الأقل، مرة واحدة في الأسبوع. وفي أوساط أولئك الذين يتشاجرون ستّ مرات في الأسبوع وأكثر، أي كل يوم تقريبا، تبرز النساء بصفتهن المبادرات إلى الشجار، مع نسبة 16% مقارنة بـ 6% لدى الرجال فقط.
وأظهر الاستطلاع أيضًا أنّ الشباب الإسرائيليين، الذين عمرهم 18-24، يتشاجرون كثيرا - نحو 83% منهم يتشاجرون على الأقل مرة واحدة في الأسبوع.
في المقابل، يتشاجر كبار السنّ، الذين عمرهم 55-54 عاما، أقل من غيرهم- أقل من 40% منهم يتشاجرون على أقلّ تقدير مرة واحدة في الأسبوع بالمعدّل.
وفي أعمار بين 25 إلى 44 عاما، نحن نتشاجر أكثر شيء مع شركاء حياتنا - نحو 45%. غالبا، في هذه الأعمار ينشغل الأزواج بتربية الأطفال وإقامة أسرة. في أوساط الشباب تحت سنّ 18، شهد أقل من 20% أنّ معظم خصوماتهم هي مع شركاء حياتهم، ولكن أكثر من 50% منهم شهدوا أنّ معظم خصوماتهم هي مع فرد آخر من الأسرة.
وهناك معطى مثير للقلق ظهر من الاستطلاع، يظهر أنّه في نحو 45% من الأسر في إسرائيل، هناك حالة فيها اثنين أو أكثر من أفراد الأسرة يعيشان انقطاعا لفترة طويلة، أو أنهما لا يتحدّثان مع بعضهما البعض، في أعقاب شجار.