اعلان

بوستات "الواتس ساب" و" فيس بوك" تسبب الطلاق.. والبلوك ليس حلا

صورة تعبيرية

في الفترة الاخيرة أصبحت مواقع التواصل والتكنلوجيا الحديثة ليس خطر فقط، على الشباب، أومصدر للخيانات، ولكن الأمر فاق عن الحد، ووصل لخراب البيوت.

حيث أن تلك الوسائل أصبحت مصدر لتفريغ الهموم والمشاعر، فحالتنا النفسية تسرد يوميا على تلك المواقع، سواء فرح، أو حزن أو مرض، أو شجارات مع الأصدقاء أو حتى الزوج، أو أهل الزوج وغيرها.

لذلك نرصد عدد من حالات الطلاق التي وقعت بسبب الواتس اب والفيس بوك:

-تسبب «واتسآب» في طلاق زوجين بعدما دونت زوجة سعودية عبارة “حسبي الله ونعم الوكيل” بجانب أول حرف من اسم زوجها وتأكد الزوج أنه المعني بالعبارة التي أثارت اعتراض الكثير من أقربائه وأهله، وسببت له «الحرج»، فصمم على الطلاق.

-وأخرى تدعى منى، كانت على شجار دائم مع حماتها وأخوات زوجها، وكانت لا تستطيع أن تأخذ حقها، فلا تجد سوى الفيس بوك، لتعبر عن مشاعرها، فكانت تكتب بوستات سخرية، عن الحموات وأهل الزوج، وأخرها كان دعاء للانتقام، ما أثار غضب أخوات زوجها، واستدعوا الزوج، واجبروه على تطليق زوجته، بحجة إنها تسخر منهم على العلن مع تكرار الأمر، وبالفعل استجاب الزوج وطلق منى".

-أما سمر، تقول:" لا أجد غير البلوك لحل مشكلتي، حيث تعرضت للكثير من الإهانات، عن طريق البوستات والرسائل التي يكتبها أهل زوجي، فاختارت أن استريح من تلك الأساليب التى تتسبب في حرقة دمي، وقمت بعمل بلوك لكل أهل زوجي، ما أثار غضبهم، وتسبب في طلاقي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً