قال حسين الزناتي، عضو الجمعية العمومية لمؤسسة الأهرام، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، إنه يخوض انتخابات نقابة الصحفيين، إيمانًا بأن التغيير في النقابة بات ضروريًا، لإنقاذ ماتبقى منها واستعادة هيبتها، آملًا من أبناء المهنة، أعضاء الجمعية العمومية أن يحققوا هذا التغيير بضخ دماء جديدة قادرة على مواجهة وضع صعب ومستقبل رُبما يكون أكثر صعوبة.
وأضاف "الزناتي"، في تصريحات لمحرري النقابات المهنية، أن الواقع الصحفي ليس على ما يرام، وأن هناك من يريد العصف به، وأنه مازال يقع تحت مطرقة دعم الدولة بتوابعه وسندان رؤوس أموال رجال الأعمال بتأثيراتها، وأن هناك من قدم لرجل الشارع صورة مغايرة عن الصحفي والمهنة، فى محاولة لذبحه معنويًا وتقويض دور نقابة الصحفيين.
وتابع: "وسط ظروف حرجة وتحديات كبيرة أمام مهنتنا، تشهد نقابة الصحفيين هذه الانتخابات، ودون شعارات انتخابية رنانة وزائفة، بات علينا ألا نضع رؤوسنا في الرمال".
وأشار إلي أن هذه الانتخابات والمستقبل يحمل لنا قانونًا جديدًا لتنظيم المهنة، وهيئة جديدة للصحافة، ستتعامل بحدة فى إطار دورها المالك لمؤسسات صحفية كبرى، وفوق كل هذا هناك نقابة جديدة ستأتى للإعلاميين من المؤكد أنها ستؤثر على شوكة نقابتنا فى الأثر والوزن، وسط هذه المتغيرات لم يعد أمامنا بُد من أن تسير هذه الانتخابات نحو التغيير وبمنطق مختلف يأتي لنا بأعضاء ونقيب يجمعون ولا يفرقون، يحملون هموم المهنة وكل الأعضاء من اليمين إلى اليسار، دون تحيزهم لأحد.
وأوضح أنه فى ظل هذا الواقع، نريد من يبتعد بالنقابة عن نفق الصراع، وإتباع منهج رشيد قادر على التواصل مع الجميع دون التفريط فى ثوابت العمل النقابى، وكرامة الصحفيين، والتعامل بحكمة وإصرار شديدين بهدف عدم التفريط في حقوقنا نحن الصحفيين وسط كل هذه المتغيرات الحالية والقادمة بقوة.
ونوه إلي أنه يخوض انتخابات مجلس النقابة فى هذه الدورة، بعد تجربته فى الانتخابات السابقة التى اقترب فيها جدًا من النجاح، رغم عدم دخوله في "تربيطات" أو "تحالفات" تخالف قناعاته نحو منهج العمل النقابي، علي حد تعبيره