أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن العملية العسكرية الروسية في سوريا ساعدت على حل مهمة جيوسياسية تتمثل في قطع سلسلة "الثورات الملونة" في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن شويجو قوله - خلال افتتاح المنتدى الشبابي الروسي الثاني الذي أقيم بموسكو اليوم الثلاثاء، تحت عنوان (التعاون الدولي العسكري السياسي والعسكري الاقتصادي) - "إن القوات الروسية في سوريا لا تقتل الإرهابيين وتحرر سوريا منهم فحسب، بل وتمنع الإرهابيين من التوغل في روسيا".
وأضاف أن محاولات إبطاء تشكيل نظام عالمي جديد سيقود إلى الفوضى، حيث أصبحت القوة العسكرية الأداة الرئيسية لحل المشاكل، مشيرا إلى أن "العلاقات بين الدول تصبح أكثر توترا، ومحاولات الغرب بزعامة أمريكا إبطاء عملية تشكيل نظام عالمي جديد أكثر عدالة يؤدي إلى الفوضى ويقابل برفض من قبل العديد من الدول".
وأشار الوزير الروسي إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا يزال ماضيا في نهجه السابق المتمثل في رفض كافة أشكال التعاون مع روسيا ويواصل تعزيز قدراته العسكرية قرب الحدود الروسية، مضيفا أن دول الناتو تواصل تخويف نفسها بما يسمى الخطر الروسي.
وتابع "بدلا عن توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب، يعلن الحلف أن روسيا هي الخطر الرئيسي، ويعزز قدراته العسكرية قرب حدودنا".