أعلن أحد السياسيين الأتراك دعمه لستة من الطلبة الذين اعتقلتهم الشرطة التركية بسبب غنائهم باللغة الكردية، لغتهم الأم، اليوم الثلاثاء، والذي يشهد الاحتفال دوليا بـ"اليوم العالمي للغة الأم".
وبعد مرور حقبة اتسمت بانفتاح الحكومة التركية تجاه الأقلية الكردية، شهدت الأشهر الـ18 الماضية تصاعد حدة التوترات من جديد، حيث استؤنف العنف بين المسلحين والدولة في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار ومفاوضات السلام.
وجرى في الأسبوع الماضي اعتقال ستة من الطلبة في محافظة أيدين، على ساحل بحر إيجه، بعد أن قام معلمهم بإبلاغ الشرطة بشأن أغانيهم ورقصهم التقليدي. وأمر قاض بالإفراج عن الطلبة ووضعهم تحت المراقبة القضائية.
ونقلت وكالة أنباء "دوجان" الخاصة عن والد أحد الطلبة قوله: "لسنا الشعب الذي يخون أمتنا وشعبنا... لا أحد يستطيع أن يدعي خيانة أحد بسبب استماعه إلى الموسيقى الكردية."
من جانبه، أعرب سري سوريا أوندر، النائب البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي المعارض والمؤيد للاكراد، عن دعمه للطلبة.
وقال في الاجتماع الأسبوعي للحزب في البرلمان إن الطلبة "قاموا بغناء أغنية شعبية باللغة التي يتحدثون بها في أحلامهم".
ويشار إلى أن اللغة الكردية كان قد تم حظرها من قبل في تركيا، على الرغم من أنه قد تم تخفيف القيود المفروضة منذ ذلك الحين.
وتحتفل الأمم المتحدة سنويا باليوم العالمي للغة الأم، حيث تقول إن "اللغات هي أقوى الأدوات للحفاظ على تراثنا المادي وغير المادي وتطويره".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
