اعلان

بأرباح مليار و280 مليون دولار.. جلود التماسيح "الكنز المفقود" في بحيرة ناصر

جلود التماسيح
جلود التماسيح

بعدما فجر محمد المسعود النائب البرلمانى قضية الاستعانة بالثروة الغير مستغلة من تمسايح بحيرة ناصر التى تحتوى على 32 ألف تمساح يقدر قيمة جلد التمساح الواحد ب4 ألاف دولار أى 60ألف جنيها وبما يوازي مليار و280 مليون دولار قيمة التماسيح الموجودة فى البحيرة ومؤخرا أعلن اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان عن توفير 50 فدان لاقامة مزرعة كبيرة للتمسايح و4 مصانع لصناعة المنتجات الجلدية من جلود التماسيح بعد نداءت كثيرة من خبراء للاستفادة من الثروة المهدرة فى بحيرة ناصر.

وقال محمد حربي رئيس غرفة صناعة الجلود بإتحاد الصناعات المصرية أن الاستعانة بجلود التمساح سيعطى طفرة قوية للصناعة المصرية التى تعانى من عدم اكتفاء فى المواد الخام ىلصناعة الجلود حيث يتم استيراد الباقى من الخارج.

وأضاف حربى أن مصنعى الجلود يدفعون 100 ألف دولار قيمة كل كونتر يدخل من الجلود مما يؤدي إلى زيادة أٍعار المنتجات الجلدية.

وأوضح حربى أن إنشاء مصانع لجلود التماسيح سيزيد من صادرات مصر من المنتجات الجلدية ويعطى إنبطاعا حسنا على الصناعة المصرية فى الخارج.

فيما قال خالد الشافعي الخبير الاقتصادي أن الحكومة بدأت تفكر بصورة إيجابية فى إستغلال الموارد الطبعية التى تمتلكها مصرمن أجل سد عجز الموازنة الذى جعل الدولة تلجأ لصندوق النقد الدولى للحصول على 12 ملاير دولار.

وأضاف الخبير الاقتصادي أن مصر سيكون لها شأن عظيم فى صناعة جلود التمساح التى تمثل أهمة كبرى فى الصناعات العالمية.

وأوضح الشافعي أن قيمة التسمايح الموجودة فى بحيرة ناصر وفقا لخطة الحكومة فى إنشاء مزرعة كبيرة مساحتها 50 فدان لتربية التمسايح والاستفادة من الثروة الموجودة فى البحيرة والتى تقدر ب32 ألف تمساح بقيمة مليار و280 مليون دولار يجعل مصر تحل أزمة عجز الموازنة الموجود.

فيما قال يحي زلط نائب رئيس غرفة صناعة الجلود بإتحاد الصناعات المصرية أن جلود التماسيح ستكون بمثابة الحل السحري لتطوير صناعة الجلود فى مصر حيث يمثل جلد التمساح أهمية كبرى لدى الماركات العالمية.

وأضاف زلط أن جلود التماسيح ستقلل من عمليات الاستيراد المكثفة على الجلود مما يخفف الضغط على الاحتياطى النقدي للدولار فى ظل الاقبال على تصدير المنتجات الجلدية بخلاف وجود أزمة فى توفير الجلود لمصانع الصناعات الجلدية.

فيما قال محمد شحاتة الخبير الإقتصادي أن الحكومة المطالبة بالاستفادة من الثورة الموجودة فى يحرة ناصر منذ فترة كبيرة ولكن لم يستجيب أحد حتى تم البدء فى تنفيذ المشروع الخاص بإقامة مزرعة كبيرة للتماسيح ومصانع للستفادة منها خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأَضاف الخبير الاقتصادي أن جلود التماسيح من الخامات الغالية الثمن حيث يصل سعر التمساح من 2000 إلى 4000 دولار وفقا لحجمه مما سيدر لمصر ثروة طائلة تستطيع من خلالها إنقاذ الموقف المالى.

وأوضح شحاته أن الاستفادة من جلود التمسايح سيقلل من عمليات إستنزاف العملة الصعبة من الدولار الأمريكي فى عمليات إستيراد الجلود.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً