ليس العرب وحدهم..طوائف أخرى يتعرضون للتمييز العنصري في إسرائيل

صورة تعبيرية
كتب : سها صلاح

احتجت راما بدير عربية إسرائيلية، وطالبة في علم الاجتماع في جامعة تل أبيب على التمييز والعنصرية تجاه العربيات المحجبات، حيث أن معظمهن يجدن أن سوق العمل الإسرائيلية مغلقة في وجوههن، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة هارتس الإسرائيلية.

وفي تقرير الصحيفة أكدت أن العنصرية والتمييز يوجهان ضد العرب والحريديين والأثيوبيين وأقليات أخرى، فسوق العمل الاسرائيلية يطالب بمظهر غربي ولا يهتم بهذه الأقليات التي هي في أحيان كثيرة تستهلك الخدمات.

ووفقًا للصحيفة فإن الحريديين يعانون من هذه الأزمة حيث أن الكثيرين الجيدين من أبنائهم لا يحصلون على العمل المناسب للمهن والشهادات، فقط بسبب المظهر الخارجي أو الخشية من نمط الحياة المختلف الاستثنائي.

وأكدت الصحيفة أن الحريديين قوبلوا دومًا بالسخرية من أرباب العمل في إسرائيل حيث رفض البعض بسبب القبعة أو السوالف وآخرون بسبب الملابس الدينية.

ووفقًا للصحيفة في العام 2014 خرجت وزارة الاقتصاد إلى حملة من أجل تشجيع تشغيل المجموعات المعرضة للتمييز في المجتمع الإسرائيلي.

وحسب المعطيات التي نشرت في حينها، فقط 8.5 في المئة من أرباب العمل كانوا على استعداد لتشغيل الحريديين، و7 في المئة كانوا مستعدين لتشغيل العرب و5.5 في المئة مستعدين لتشغيل الذين من أصل أثيوبي.

يتبين أن كثير من اليهود والإسرائيليين أولئك الذين يعتبرون أنفسهم اصحاب مواقف ليبرالية منفتحة يتصرفون بالضبط مثلها عندما يصل الأمر إليهم.

لقد حان الوقت لفحص بعض المواقف المسبقة ومدى تأثيرها على إمكانية بيع الملابس في المجمعات التجارية، يجب فحص لماذا لا يقبل المجتمع الذي يعتبر نفسه متنورا، النساء. المحجبات، كما تقول بدير،وأنا وكثير من الحريديين نوافق على كل كلمة قالتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شريف الكيلاني مشرفا على مصلحة الجمارك