"وفاة عدلي منصور بعد إصابته بوعكة صحية".. شائعة روجها مجهول، وتداولتها معظم وسائل الإعلام مساء أمس الثلاثاء، دون التحقق من صحة الخبر، الأمر السابق تكرر مع مرور الوقت لعددٍ كبير من رؤساء مصر، وبقى الشيئ الوحيد المختلف هو "حكاية الشائعة".
وترصد "أهل مصر" خلال السطور القادمة شائعات وفاة الرؤساء.
"عدلي منصور" كان أخر هذه الوقائع، ما شهدته ليلة أمس، عقب تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي أنباء عن وفاة المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية الأسبق، من جانبه نفى مدير مكتب المستشار عدلي منصور أنه لا صحة للأنباء التي ترددت عن وفاة منصور مؤكدًا أنه بخير، وأن هذه الشائعة روجت بعد اعتذار "منصور"، عن مؤتمر دولي عقدته المحكمة الدستورية بالقاهرة أمس، ما ساعد في انتشار شائعات عن صحته.لم تكن هذه المرة الأولى التي تروج فيها شائعة وفاة المستشارات عدلي منصور، فقبل أقل من 9 أشهر انتشرت شائعة مشابهه لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، تداولتها معظم وسائل الإعلام، إلا أن مدير مكتب المستشار نفى صحة خبر الوفاة.
"عبد الفتاح السيسي" شائعة وفاة عدلي منصور لم تكن الأولي من نوعها لرؤساء مصر، فقد روجت وسائل الإعلام المنحازة لجماعة الإخوان الإرهابية، خبر وفاة المشير عبد الفتاح السيسي، وقت أن كان وزيرًا للدفاع، عقب فض اعتصام رابعة العدوية، وتداولت بعض وسائل الإعلام المنحازة للإرهابية الخبر بشكل ملفت للأنظار، مدعية أن من يظهر في الفضائيات هو البديل المشابه له.
"محمد مرسي"أما عن من مرسي فكان له نصيب هو الأخر في شائعة الوفاة، ونشرت الصفحة الرسمية للأسرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خبر وفاته داخل السجون، الأمر الذي نفاه أسامة مرسي نجل الرئيس، موضحًا أن الصفحة تم اختراقها.وقال "مرسي": "ما نشر على الصفحة الرسمية للأسرة اليوم، من خبر وفاة الرئيس محمد مرسي، كذب جملة وتفصيلًا، ووالدي بصحة جيدة جدا، وأن قراصنة الانترنت (الهاكرز) اخترقوا الصفحة".
"حسني مبارك"يمكن القول إن الرئيس محمد حسني مبارك، رئيس الجمهورية الأسبق، أكثر الرؤساء الذين طالتهم شائعات الموت، خصوصًا بعد تنحيه عن السلطة عام 2011، ولعل أخرها ما روجها الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، في الرابع من ديسمبر من العام الماضي، حينما قال إن هناك نبأ عاجلًا يفيد بوفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وأضاف: "حاولت الاتصال بمستشفى المعادي العسكري للتأكد من الأمر ولكن لم يجب أحد، واتصلنا بالمحامي فريد الديب، ولم يرد على الهاتف على غير عادته، وسنحاول التأكد من صحة الخبر"، وفيما بعد تناقلت العديد من وسائل الإعلام الشائعة، مؤكدين أنهفي غيبوبة، وتم استدعاء الطاقم الطبي الخاص به لمتابعة حالته الصحية، إلا أن المحامي يسري عبدالرازق، رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك، نفى ما تردد عن الوفاة داخل مستشفى المعادي العسكري، وأن كل ما أثير هو إشاعة مغرضة هدفها إثارة البلبلة بعد حصوله على حكم البراءة.
"جمال عبد الناصر" انتشرت العديد من الشائعات حول وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، فبرغم تأكيد أطباء الرئيس الراحل ابتلاءه بكثير من الأمراض قبل وفاته مثل السكر والضغط والقلب وانسداد في الشرايين، إلا أن هناك أشخاص مازالوا مقتنعين أن "عبد الناصر" قد تعرض لعملية اغتيال عن طريق سموم معينة تم وضعها في عصاه الشخصية.
"أنور السادات" وفي السياق نفسه انتشرت شائعات داخل أوساط الأقباط بأن عملية اغتيال السادات ومعه الأنبا صموئيل هي عقاب إلهي لما فعله السادات مع البابا شنودة الثالث، وعقاب لغضب البابا على موافقة صموئيل على عضوية اللجنة الخماسية التي أطلقها السادات لإدارة الكنيسة.