اعتقلت قوات الأمن الكردية رجلًا علي صلة بتنظيم داعش الإرهابي اغتصب 200 يزيدية وقتل 500 شخص، وفقًا لصحيفة الأندبت البريطانية.
و قال أمير حسين أحد أعضاء التنظيم المتشدد أنه أنضم للجهادين في سن 14 عامأً في الموصل العراقية، وتم أسره خلال هجوم على مدينة كركوك الذي قُتل فيها 99 مدنيًا من قوات الأمن، ولقى 63 من مسلحى داعش حتفهم أيضًا.
وقال حسين المعتقل في تصريح للأندبت أنه يعيش الآن في زنزانة صغيرة مع نافذة صغيرة مزودة بقضبان حديدية، حيث القرآن والبطانية هم كل ممتلكاته، ورغم اغتصابه لـ200 يزيدية، وقال ساخرًا أنه غير نادم علي أفعاله فالرجال يحتاجون إلي ذلك.
وأشارت الصحيفة حسب أقوال "حسين" أن قادة الجماعة علموه كيف يقتل بكل سهولة وأعطوه "الضوء الأخضر" لاغتصاب العديد من النساء كما أراد.
وأضاف المعتقل أنهم كانوا يطلقون النار على كلما احتاجنا إلي ذلك ونقطع رأس من يستحق ذلك، مؤكدًا أنه في بداية القتل كان الأمر صعب، ثم أصبح أسهل مع مرور الوقت.
ووصف قتل الأشخاص الذي قام بإعدامها بأنه كان يجلس فوقهم ويضع عصابة علي عينيهم ثم يطلق النار علي رؤسهم ويأخذ نساءهم سبايا.
وتابع حسين أنه انتقل من منزل إلى منزل فى العديد من المدن العراقية مغتصبا النساء من الطائفة الإيزيدية والأقليات الأخرى فى وقت كانت تنتزع فيه داعش، السيطرة على مزيد من الأراضي من قوات الأمن العراقية.
وقال حسين الذى يتمتع بشخصية مهيبة ويداه مكبلتان بأصفاد معدنية "سبعة..ثمانية..تسعة..عشرة فى المرة 30 أو 40شخص نأخذهم من وراء القلعة اللى فى سنجار (فى الصحراء) ونقتلهم، فى نهاية المطاف أصبح ذا كفاءة عالية ولم يتردد مطلقا فى القتل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
