كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية رفض عدد من نجوم هوليوود، بينهم ليوناردو دي كابريو ومات ديمون وغيرهم، رحلات مجانية إلى إسرائيل.
ويبدو أن النجوم ال ـ26 الذي رشحوا لنيل الأوسكار العام الماضي، لم يوافقوا على خوض الرحلة التي تشمل جولات خاصة وتقدر كلفتها بـ55 ألف دولار أمريكي.
وقالت الصحيفة إن عرض الرحلة إلى إسرائيل جزء من مجموعة من الهدايا التي قدمتها شركة تسويق، خلال حفل الأوسكار العام الماضي، وتبلغ قيمة كل هدية مئتي ألف دولار تضم الرحلة.
واتهمت منظمات مؤيدة للفلسطينيين، إسرائيل بمحاولة استغلال المشاهير لضمان تغطية إعلامية إيجابية، من أجل التقليل من أثر ما تقوم به من انتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويقول يوسف منير، من "الحملة الأمريكية لحقوق الفلسطينيين" التي قادت حملة إعلامية ضد زيارة نجوم هوليوود مع منظمة "جويش فويس فور بيس" الأمريكية، "هذا نجاح، وأنا سعيد للغاية أنه لا يوجد أي دليل أنهم ذهبوا إلى إسرائيل، وأعتقد أنه من الواضح أن هدف استغلال الممثلين لتجميل صورة إسرائيل قد فشل.
وقبل أن يحصد ليوناردو دي كابريو جائزة أفضل ممثل عن فيلم "ذي ريفننت" العام الماضي، أعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية أن المرشحين في خمس فئات في الأوسكار، إضافة إلى مقدم الحفل كريس روك، سيحصلون على رحلات خاصة بهم تشمل السفر في الدرجة الأولى والنزول في فنادق فاخرة.
وقال المدير العام لوزارة السياحية الإسرائيلية، عمير هاليفي: "لكل واحد من هؤلاء المشاهير ملايين المتتبعين، وكل مشهور قد يأتي لزيارتنا بإمكانه نشر صورة ذاتية له من مكان ما عبر الإنترنت ولهذا الأمر قيمة هائلة".
ووضع نشطاء مؤيدون للفلسطينيين في الولايات المتحدة إعلانات في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تحث الممثلين على عدم الزيارة، ثم راقب النشطاء وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العادية.
ويقول سام جي من موقع "إكسبلورإيزرائيل دوت كوم" التي قدمت الفكرة، إن جنيفر لورانس قدمت الرحلة لوالديها كهدية عيد ميلاد، وقدما إلى إسرائيل.
وكان الممثل مارك ريلانس الذي حاز على جائزة أفضل ممثل مساعد، والمنتقد لسياسات إسرائيل، أكد العام الماضي أنه لن يزور إسرائيل.