قال جهاز الأمن السوداني إن "الحركة الشعبية" تصر على استمرار القتال، رغم إعلان الحكومة وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر، مُطالبًا أصدقاء السودان والمجتمع الدولي بإدانة اعتداء الحركة على المدنيين، واعتباره إخلالًا بالمواثيق والأعراف الدولية.
واتهم نائب مدير جهاز الأمن الفريق أمن أسامة مختار، اليوم الأربعاء - في كلمته خلال احتفالات تخريج الدفعة 83 من أفراد الجهاز - أن قادة الحركة الشعبية قاموا باستفزاز القوات الحكومية واستدراجها للحرب.
وأشار إلى أن تخريج دفعات جديدة بجهاز الأمن الهدف منه تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، لافتا إلى أن الجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق التنمية لا يمكن أن تؤتي أكلها دون أن تتوفر للمجتمع بيئة آمنة ومستقرة.
وقال مختار إن "قادة الحركة صرحوا مرارًا وتكرارًا بأن قرار وقف إطلاق النار من طرف واحد، ولا يعنيهم في شيء"، مؤكدا أن جهاز الأمن يعي حجم المخاطر التي تحاصر الوطن وتتربص به.