تعتبر الأمراض الجنسية، هى الأخطر على الإنسان وقد تسبب تدمير الحياة في كثير من الأحيان أو عواقب وخيمة، وقد تكون تلك الأمراض بسبب ممارسة الجنس المشبوه أو الجنس الغير أمن، أو أسباب أخرى بعيده عن الجنس، ولكن في النهاية، الأمر يكون غاية في الصعوبة، لذلك عليك أن تتعرف جيدا على تلك الأمراض، لتجنبها، أو الاكتشاف المبكر منها، لذلك يرصد أهل مصر أخطر 7 أمراض جنسية، فتكا:
1- السيلان..أكثر الأمراض الجنسية انتشارا
من الأمراض الجنسية الشائعة وتنتشر عدواه بسهولة وتظهر العدوى بعد 3 إلى 7 أيام من الاتصال المشبوه.
وينتقل مرض السيلان عن طريق الإتصال الجنسي وفي حالات نادرة نتيجة الجلوس على مقعد الحمام الإفرنجي الملوث أو استعمال منشفة ملوثة أو إسفنجة أو أي أشياء أخرى تحمل الجرثومة الحية عن طريق اللمس أو الاحتكاك المباشر.
وأعراض السيلان لدى الرجل إفرازات مؤلمة وحرقة أثناء التبول أما لدى المرأة فيؤدي إلى بعض الإفرازات. والسيلان إذا لم يعالج معالجة كاملة للقضاء على جرثومته فإن هذه الجرثومة يمكن أن تكمن فترة قبل أن تظهر في أماكن أخرى تسبب مضاعفات للمرض فقد تسبب العقم للمرأة وإلتهاب المفاصل واضطرابات القلب. والسيلان من أكثر الأمراض الجنسية إنتشارًا نظرًا لسهولة وسرعة العدوى به.
2- مرض الزهري.. أكثر الأمراض الجنسية خطورة
مرض الزهري من أكثر الأمراض الجنسية خطورة على الإنسان نظرًا لتأثيره على معظم أجزاء الجسم حتى بعد سنوات طويلة.
وينتقل مرض الزهري عن طريق الاتصال الجنسي المباشر أوالتقبيل ونقل الدم من مريض إلى شخص غير مصاب وتمريض حامل المرض واستعمال الأدوات الخاصة به وشرب الماء مباشرة من كأس إستعمله.
وهو مرض خطير إذا ظل بدون علاج وقد تكون له نتائج سيئة بعد سنوات من الإصابة تزيد من خطورته أن أعارضه الأولية قد تكون بسيطة لا يهتم بها، فهو يسبب قرحة موضعية غير مؤلمة تزول ظاهريًا من تلقاء نفسها خلال أسبوعين أو ثلاثة وقد انتقلت في أثنائها إلى معظم أجزاء الجسم.
3- الهربز.. الأسرع في العدوى
من أخطر الأمراض الجنسية نظرًا لسرعة العدوى به فهو ينتقل عن طريق الإحتكاك المباشر بالمريض وإستعمال أدواته الخاصة والقبلات وعن طريق الجلوس على مقاعد المراحيض أو الإقتراب من الشخص المريض.
ويبدأ مرض الهربز بظهور بثور على العضو التناسلي ويشعر المريض بإجهاد عام وأن صحته معتلة ويصاب المريض بعد تعرضه للعدوى مباشرة وتستمر مدة الحضانة قبل ظهور الأعراض حوالي خمسة أيام، وسيبدأ المرض ببقع صغيرة ملتهبة على سطح الجلد وتظهر على هذه البقعة عدة بثور صغيرة تمتلئ بالماء مكونة فقاقيع ويحيط بها هالة حمراء ثم تنخدش وتصبح خدوشًا سطحية مبللة مغطاة بمادة شفافة.
4-الإيدز.. الشبح الذي يهدد الحياة
فقد المناعة المكتسبة، مرض لا شفاء منه ولا فكاك إلا بالموت، والموت البطيء.
وهذا المرض كغيره من الأمراض الجنسية له فترة حضانة ولكن فترة حضانته طويلة من 3 إلى 7 سنوات قد يكون الإنسان حاملًا للمرض ولا تظهر عليه أعراضه.
ومسبّب هذا المرض هو فيروس HIV وهو فيروس صغير يحمل مادّة RNA ولكنه يحوّل هذه المادّة داخل خلية الإنسان إلى مادة DNA ما يجعلها تختلط في المادة الجينية للخلايا. ومع أنّ هذا الفيروس من الفيروسات الضعيفة إلا أنّه يستطيع الإنتقال من انسان الى آخر عن طريق نقل الدّم أو الإتصال الجنسي وخاصّة إن كانت هناك جروح في القضيب أو في المهبل.
. وخطورة هذا الفيروس أنّه يصيب خلايا المناعة في كرات الدّم البيضاء والتي تسمى "الخلايا المساعدة" والتي من أهم وظائفها هي التعرّف علي الفيروسات والبكتيريا التي تدخل جسمنا وتعمل علي محاربتها بتفعيل مجموعة من الأوامر والتفاعلات في الجسم تؤدّي في النّهاية الي تدمير الجراثيم الغازية للجسم. فإن أصيبت مثل هذه الخلايا وقل عدّدها فإنّ قدرة الجسم علي محاربة الجراثيم الغازية للجسم تكون شبه معدومة حتى وإن كانت مثل هذه الجراثيم ضعيفة ولا تسبّب أمراضًا في الإنسان العادي، إلا أنّها تسبّب أمراضًا والتهابات خطيرة جدًا عند المريض المصاب بالإيدز.
وينصح للتأكيد، عمل فحوصات تثبتيه بعد الفحص الأول. وللعلم، يمكن الكشف عن المرض بفحص مضادات الإيدز بعد حوالي 6 أشهر من بداية إصابة المريض بالفيروس. فإن كان المريض يحب أن يتعرّف علي وجود هذا الفيروس قبل هذه المدّة فيجب عليه عمل الفحوصات المتخصّصة والتي تفحص عدد الفيروسات بفحص عدد جينات هذا الفيروس بفحص PCR. ويقلل من سرعة نمو الفيروس عدة أدوية وأهما هو داوء AZT.. أمّا إن لم يعالج المريض الحامل للفيروس فهو قطعًا سيصاب بالمرض القاتل وهو مرض الإيدز.
5- فيروس الورم الحُلَيمي البشري: يصيب 75% من النساء
مرض شائع يصاب به 75 % من النساء، وهو عبارة عن مجموعة متنوعة من الفيروسات تعدي الجلد والأغشية المخاطية للإنسان، يظهر هذا المرض على شكل دمامل جلدية حميدة، وعادة ما تنتقل عن طريق التلامس الجلدي العادي، ويتم علاجها بأدوية موضعية وبالكي البارد.
7-الكلاميديا.. مرض صامت
هي بكتيريا صغيرة جدًا وتسبّب أمراضًا للجهاز التناسلي للذكر والأنثى. ولسوء الحظ معظم المصابين لا يشكون من أيّة أعراض. ولكن هذه البكتيريا تسبّب تدمير للأجهزة التناسليّة الذكريّة والأنثويّة. في الأنثى قد تسبّب تدمير قناة فالوب والمبايض ممّا يؤدي بالمريضة إلى زيادة في احتمال الحمل خارج الرّحم أو تؤدّي الى العقم.
وإذا كانت المرأة حاملا قد تؤدي إلى الولادة المبكرة، أمّا في الرجل فقد تؤدي إلى التهاب البربخ أو الخصية وبالتالي إلى فقدان القدرة علي إنتاج الحيوانات المنوية. كما أنّها قد تؤدّي إلى التهاب مجرى البول فتؤدّي إلى حرقة في البول مع إفرازات من القضيب. ولتشخيص مثل هذه الحالات، ينصح بالأنثى بعمل مسحة من عنق الرّحم وطلب فحص الكلاميديا عليها أو عمل مسحة من عنق الرحم وطلب فحص "جينات" الكلاميديا عن طريق PCR واكتشاف إن كان هناك أي وجود للبكتيريا. أمّا في الذّكر فينصح بعمل فحص لمجرى البول وذلك بفحص جينات الكلاميديا في البول بطريقة PCR. والمشكلة الكبرى إن لم نستطيع التعرّف علي مثل هذه البكتيريا في مراحلها الأولى أن يكون التدمير الذي فعلته يصعب إصلاحه. ولذلك ينصح بشدّة عمل الفحوصات الدّورية لذلك.