شهد يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، توقيع عقد لتوريد بوابات أمنية إلكترونية كاشفة للمعادن من شركة بنها للإلكترونيات، لاستخدامها في تأمين مداخل فروع البنك ووحداته المختلفة.
وقع العقد حسام الحجار رئيس مجموعة الدعم الإداري بالبنك والمهندس مجدي محمدين رئيس مجلس إدارة الشركة، وحضر التوقيع المهندس حسام شاكر نائب مدير عام القطاع الإداري وياسر صادق نائب مدير عام قطاع المشتريات بالبنك.
وعقب التوقيع صرح يحيى أبو الفتوح بأن اتفاق البنك مع الشركة على توريد أجهزة أمنية منتجة محليا بجودة عالية يتم لأول مرة بمصر في مجال البنوك، وهو الامر الذي يعكس التوجهات والسياسات التي ينتهجها البنك منذ فترة طويلة والتي تهدف الى استخدام المنتجات المصنعة من خامات محلية بأيدي مصرية، حيث يحرص البنك على الاستعانة بالمنتجات الجيدة المصنعة محليا بالكامل أو المجمعة بنسب مكون محلي مرتفع ويقوم بتقييمها فنياّ للتأكد من جودتها وصلاحيتها للأغراض المطلوبة ويمنحها الأولوية عن المنتجات المثيلة المستوردة.
وأضاف أبو الفتوح أن تنفيذ ذلك يأتي في اطار خطة متكاملة للتحول تدريجياّ الى المنتجات المصرية الجيدة، حيث يقوم البنك منذ فترة بالحصول على كامل احتياجاته من الأجهزة الكهربائية وكذا الأدوات الكتابية المنتجة في مصانع مصرية بمواصفات عالية تفوق مثيلاتها من المنتجات الصينية والأوربية التي تم التوقف عن شرائها حيث يشترط البنك في المناقصات التي يتم طرحها لشراء احتياجاته أن تكون المنتجات الموردة مصرية الصنع، كذلك في مجال وسائل النقل والانتقالات يقوم البنك بشراء السيارات المجمعة محليا فقط وبمكون محلي يفوق 40%، حيث تم شراء سيارات ملاكي بأعداد تفي باحتياجات العمل بالبنك كما تم شراء عدد من الأتوبيسات المجمعة بالمصانع المصرية لاستخدامها في نقل العاملين من والى الفروع اثبتت كفاءتها وتميزها في اداء المهام المختلفة بصورة أفضل وأوفر من مثيلتها المستوردة نظرا لتوافر قطع الغيار الخاصة بها وسهولة صيانتها ولملائمتها للأجواء والطرق المصرية.
وفي نهاية حديثه أعرب نائب رئيس البنك الأهلي عن تطلعه لاتباع المؤسسات المصرية نفس السياسة والاعتماد بشكل رئيسي على المنتجات المحلية المصنعة في شركات مصرية بأيدي عمالة وطنية ماهرة بما يؤدي الى خلق فرص عمل جديدة والحد من مشكلة البطالة وتحسين مستوى معيشة الافراد ويقلل الاعتماد على السلع المستوردة وتوفير العملات الأجنبية ويحقق التنمية الاقتصادية المستهدفة.
ومن جانبه توقع حسام الحجار رئيس مجموعة الدعم الاداري بالبنك الأهلي أن يتم التوسع مستقبلا في الاعتماد علي المنتجات المصرية في توفير احتياجات البنك في مجالات كثيرة من بينها أجهزة تتبع ومراقبة سرعة سير المركبات وخطوط سيرها والتي من شأنها الحد من حوادث الطرق وحوادث سرقة السيارات، وهي الاجهزة التي تم تركيبها في اتوبيسات نقل العاملين وسيارات الركوب لمراقبة مدي التزام السائقين بالسرعة المقررة وخطوط السير الأمر الذي ادى الى تراجع عدد الحوادث بمعدل 99% مما كانت علية قبل التركيب وادى الى توفير تكلفة الاصلاح والحد من استهلاك الوقود.
وأفاد الحجار بأنه يتم حاليا الاستعانة بالطاقة الشمسية لإمداد بعض الفروع بجانب من الطاقة الكهربية التي تستهلكها وضخ الطاقة الفائضة الى شبكة الكهرباء القومية ليتم خصم قيمتها تكاليف استهلاك الفروع أو مباني البنك الرئيسية، ووصل عدد المقرات التي تعمل بالطاقة الشمسية اكثر من 17مقرا، بالإضافة كوبري المشاة الجديد الذي انتهى البنك من إنشائه أمام مركزه الرئيسي بشارع كورنيش النيل بتصميم جمالي وامكانات تكنولوجية متميزة تحاكي أحدث الكباري المثيلة في العالم والذي أصبح جاهزا للتشغيل خلال الايام المقبلة والذي سيتاح استخدامه لسكان حي بولاق أبو العلا ورواد وكالة البلح لضمان سلامتهم وعبورهم الطريق بأمان بعد الحوادث المتكررة التي تسببت في اصابة الكثيرين، كما قام البنك أيضا بتزويد الكوبري بخلايا شمسية لإمداد السلالم الكهربائية بجزء من الطاقة اللازمة للتشغيل.