طرقت " هدي.م" زوجة في العقد الرابع من عمرها، أبواب محكمة الأسرة لتقيم دعوى خلع ضد زوجها، والسبب قيامه باغتصاب نجلتها حال خروجها لشراء بعض المتطابات المنزلية.
وقالت الزوجة في دعواها: بعد وفاة زوجي الأول ووالد ابنتي، تزوجت من رجل أخر، منذ حوالي عام، تقدم لي عن طريق أحد صديقاتي، ووافقت على الزواج منه، وكان يعيش معي في منزلي.
وأضافت: ابنتي في المرحلة الثانوية، وقالت لي عدة مرات، أنه يحاول الاعتداء عليها أكثر من مرة، لكني لم أهتم بكلامها، ظنا مني، أنه يعاملها كـ " ابنته"، لأنه ليس لديه اولاد.
وتابعت: انه كان يتعاطى المخدرات في المنزل، وكنت اهرب من رائحة المخدرات، بنزولي لشراء بعض متطلبات المنزل، تاركة ابنتي لتذاكر في حجراتها.
واستطردت: ذات يوم بعد عودتي إلى المنزل، وجدت ابنتي غارقة في دمائها، وزوجي بصالة الشقة، فاتجهت مسرعة نحو ابنتي لاعرف منها ماحدث خلال غيابي عن المنزل.
وأشارت: ان ابنتي قالت لي أن زوجي قام بالاعتداء الجنسي عليها، وهتك عرضها، ووقتها وقع علي الخبر كالصاعقة، فتشاجرت مع زوجي وتعديت عليه بالضرب، حتي إلتم الجيران، وقمت بطرده من المنزل.
واختتمت: قمت بالكشف الطبي على ابنتي وأرفقت تقرير طبي ليفيد باغتصابه لها وهتك عرضها، وحررت محضر ضده بقسم الشرطة، وطلبت منه الطلاق، لكنه رفض، مادفعني للذهاب لمحكمة الأسرة وأقيم دعوى خلع ضده.