البورصة تخسر 8 مليارات جنيه فى ختام تعاملات الأسبوع‎

البورصة
كتب : وكالات

بدلت مؤشرات البورصة المصرية اتجاهها الصعودي الذي سجلته في مستهل تعاملاتها اليوم الخميس نهاية تعاملات الأسبوع إلى هبوط ملحوظ لدى الاغلاق مع تردد أنباء حول الاتجاه لفرض رسم دمغة على تعاملات البورصة بواقع 2 في الألف من قيمة كل عملية شراء تتم بالبورصة، ومثلها من كل عملية بيع، وهوما خلق حالة من البيع المكثف بالسوق خلال النصف الثاني من جلسة التداولات.

وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 8 مليارات جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 3ر600 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 2ر1 مليار جنيه.

وهبط مؤشر السوق الرئيسي إيجي اكس 30 بنسبة 29ر1 فى المائة ليبلغ مستوى 53ر12240 نقطة، كما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي اكس 70 بنسبة 99ر2 فى المائة ليبلغ مستوى 68ر483 نقطة، شملت الانخفاضات مؤشرإيجي اكس100 الأوسع نطاقا والذى تراجع بنحو 29ر1 فى المائة ليبلغ مستوى 53ر12240 نقطة.

وقال وسطاء بالبورصة إن جلسة التداول بدأت على مكاسب نسبية للمؤشرات الرئيسية والثانوية وسط تراجع حده الجدل بالسوق حول مسألة فرض رسم دمغة على تعاملات البورصة وذلك بعد اعلان شعبة الاوراق المالية باتحاد الغرف رفعه لتوصيات الى وزارة المالية بشأن خفض قيمة الرسم المقترح إلى 1 في الالف فقط، وهو ما لقى ترحيبا من جانب جموع المتعاملين وان كان بشكل متحفظ حتى صدور القرار بشكل رسمي.

وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية ان التداولات كانت تسير بشكل طبيعي حتى حلول الساعة الواحدة قبيل منتصف الجلسة، حتى اعلان بعض المواقع الالكترونية عن رفع توصية للبرلمان بفرض رسم دمغة على تعاملات البورصة بواقع 4 في المائة 2 في الالف منها على عمليات الشراء و2 في الالف على عمليات البيع، لتتحول اتجاهات المستثمرين نحو البيع ما دفع المؤشرات لخسارة جميع مكاسبها الصباحية والدخول في موجة من الخسائر شبه الحادة قبل ان تتعافي بعض الاسهم ذات الملاءة المالية القوية والتي يتوافر بشأنها أنباء قوية في الدقائق الاخيرة من جلسة التداول.

وأضاف أن مؤشر السوق هبط الى منطقة الدعم الرئيسية بين مستويي 12300 و12200 نقطة، حاليا وفي حال فشله في الارتداد منها وتخطية مستوى 12200 نقطة سيستهدف مباشرة مستوى 11700 نقطة، مشيرا إلى أن الأداء القوي لبعض الأسهم في قطاعات الاسكان والعقارات والنسيج والخدمات المالية ساعد السوق على التماسك في الدقائق الاخيرة من جلسة التداول.

وتوقع رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية استمرار الاداء المتذبذب للسوق حتى اتضاح الرؤية بشأن رسم الدمغة وصدور قرار رسمي من وزارة المالية والبرلمان، وكذلك اتضاح الرؤية بشأن بقية الشريحة الاولى من قرض صندوق النقد الدولي والبالغة 25ر1 مليار دولار.

من جانبه قال محمد دشناوي المدير التنفيذي بشركة الجذور لتداول الاوراق المالية إن مؤشرات البورصة واصلت التراجع لليوم الثاني على التوالي متاثرة بكثرة الجدل والتصريحات المتضاربة بشأن ضريبة الدمغة المزمع فرضها على تعاملات البورصة والتي يرى المحللون انها ستؤثر سلبا على اداء السوق حال اقرار نسبة مرتفعة لهذه الضريبة.

وأضاف أن المستثمرين الأجانب استغلوا حالة الارتباك لدى المستثمرين الافراد المصريين الذين قاموا بعمليات بيع مكثفة على الاسهم، ليقوم المستثمرين الاجانب بعمليات اقتناص للفرص للاسهم التي هبطت بنسبة حادة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً