نفى النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ربط رغبة بعض النواب في إسقاط عضويته بالبرلمان، بما تردد في بعض الأوساط السياسية عن نواياه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بانتخابات 2018، والتي ستبدأ إجراءاتها خلال شهور قليلة.
وأوضح السادات، فى بيان له، أنه لا دخل مطلقا للرئيس السيسي بما يدور في البرلمان، مؤكدا أن هناك بعض أعضاء بالمجلس ربما يبالغون في إظهار الولاء لمن ساعدوهم في دخول البرلمان من بعض المسئولين بالأجهزة الأمنية، ويحاولون تشويه أي شخصية وطنية تقوم بدورها النيابي لخدمة الشعب المصري الذي انتخبهم وعقد عليهم آمال التغيير نحو غد أفضل.
وتابع: "غير متفاجئ من هذه الحملة الظالمة الموجهة ضده والتي تهدف لإخراس أي صوت يتحدث عن الفساد والاهدار وحقوق المواطنين في حياة أفضل، فهذه ضريبة ندفعها عن طيب خاطر لصالح وطننا وشعبه الكادح وهذا ما تعلمناه من رئيسنا الراحل أنور السادات الذي أشرف بالانتماء الى اسرته ومدرسته في الوطنية والتضحية".
واستطرد: "مستمر في أداء دورى النيابي والذي يحتم علي مراقبة اعمال مختلف أجهزة الدولة ومساءلة كافة قيادات الحكومة عن أي شبهة فساد او اهدار لأموال وحقوق المواطنين، ولن تثنينا هذه المحاولات البائسة لتخويف ممثلي الشعب عن أداء دورهم الذي انتخبوا من أجله وعلى استعداد تام لدفع ضريبة ذلك عن رضا نفس وطيب خاطر، عاشت مصر، وعاش شعبها".