شهرتهم وتسلط الأضواء عليهم طوال الوقت، جعل لدى الجمهور، رأيا خاصًا بهم، إنهم لا يمرضون ولا يذهبون للأطباء، لكن الحال عكس ذلك تماما، إذ أن الفنان في النهاية يمثل إنسان يشعر ويحس ويمرض ويتعرض لأزمات عديدة وربما يتعرض الفنان لأزمات نفسية كما يتعرض لها غيرهم من غير المشاهير.
وعلى غرار النجوم الأجانب الذين باتوا يصرحون بذهابهم للطبيب النفسي بدون خجل، انتقلت هذه الموضة إلى الفنانين المصريين والعرب، وفي اعترافات خاصة بعضها تليفزيونية وحوارات صحفية، أكد عدد من نجوم الفن ترددهم على عيادات الأطباء النفسيين، يعالجون من أحد الأمراض النفسية، التي تفرضها عليهم طبيعة مهنتهم.
طوني خليفة
اعترف الإعلامي طوني خليفة في لقائه ببرنامج المرايا، المذاع على قناة روتانا مصرية، أنه يتردد على الطبيب النفسي نظرًا لاحتياجه له، حيث أنه يتعرض دائمًا للضغط، والقيل والقال، مؤكدًا أنه زيارته للطبيب ضرورية للاستمرار في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه لا يرى عيبًا في ذلك.
باسل خياط
تعرض الفنان باسل خياط إلى أزمة عاطفية بعد انفصاله عن حبيبته، وقرر الذهاب إلى طبيب نفسي ليستطيع التغلب على هذا الأمر، لأنه قد وصل معه لدرجة معقدة، فكان يشعر بوجودها ويتخيل أنها معه، وتغلب على الأمر بمساعدة الطبيب.
أنغام
بعد طلاقها من زوجها السابق “فهد”، والأزمة التي تعرضت لها بعد هذا الطلاق، كانت تتردد على عيادة الطبيب النفسي كثيرًا، وقالت إنها لا ترى خطأ أو عيبًا في استشارة الأطباء النفسيين لأن الإنسان لديه طاقة وربما تصل إلى حد الانفجار ولهذا لابد أن يحافظ على حياته وصحته ونفسيته.
علا رامي
عانت علا رامي، من عقدة نفسية سببّت لها إحراج كبير داخل الوسط الفني، وفي حياتها الشخصية، حيث كانت تخاف من أي شيء يتعلق بالثعابين كانت تخاف من اسمها وشكلها حتى في الإكسسوار، وكانت تُصاب بحالة عصبية شديدة عندما تتعرض لأي شيء يخص الثعابين، ولهذا لجأت إلى الطبيب النفسي لأنها تُصر على أن تتغلب على هذه الفوبيا التي تعرضها للإحراج أو الانسحاب من العديد من المناسبات.
محمد منير
يؤمن الكينج بأهمية التصالح مع الذات ولهذا يتردد على عيادة الطبيب النفسي لكي يشعر بذلك، فيدفعه تعرضه لضغط عصبي كبير بسبب الشهرة، إلى اللجوء إلى الطبيب النفسي، ليظل على نفس مستواه الذي عرفه عنه جمهوره. وذكر أن هناك أحد الأطباء الذين نصحوه بأن يبتعد عن الغناء لمدة عام أو عامين لكنه رفض بشدة وأخبره أن هذا انتحار بالنسبة له.
رولا سعد
لا تتردد أبدًا الفنانة اللبنانية رولا سعد في الذهاب إلى الطبيب النفسي كلما شعرت بالإرهاق أو الضغط النفسي، لأنها تعتبر الطبيب النفسي بمثابة صديق مخلص تحكي له أسرارها لكي تشعر بالراحة النفسية، وأكدت على أنه ليس هناك حرج من الذهاب إلى الطبيب النفسي بل هو أمر طبيعي لابد أن يلجأ له كل إنسان.
هند صبري
كشفت حقيقة ذهابها إلى طبيب نفسي، قائلة: "مش عيب إني اروح لدكتور نفسي.. وكمان كنت باخد جلسات علاج عنده". وأضافت "صبري" خلال حوارها لبرنامج "فحص شامل" المذاع على فضائية "الحياة 2" أن حالتها النفسية السيئة دفعتها للذهاب إلى الطبيب النفسي، قائلة: "رغم إني كنت نجمة وأعمالي الفنية ناجحة.. بس كنت بصدر للناس حاجات غير اللى جوايا". انفصال والديها دفعها إلى الذهاب إلى الطبيب النفسي، مضيفةً: "انفصالهم وجعني أوي وخلاني في حالة نفسية صعبة".
يسرا اللوزي
واعترفت الفنانة يسرا اللوزي أنّها زارت عيادة الطّبيب النّفسي بعد تخرّجها في الجّامعة الأمريكية.
وأوضحت أنّها كانت تحب العلوم السياسية، إلى جانب التّمثيل، وهي التي حصلت على ماجستير في مجال التنمية وحقوق الإنسان، وعملت به لفترة من الزمن.
وذكرت اللوزي أنّها بقيت بحالة من التشتّت بشأن المجال الذي ستجد نفسها فيه، بحيث لم تستطع الخروج من حيرتها إلا بعد تلقّيها مساعدة من الطّبيب النّفسي، الذي أكّد لها أنّ شخصيّتها لا يُمكن أن تقبل العمل كموظفة.
غادة عبد الرّازق
سبق لها الاعتراف بأنها تحرص على زيارة الطبيب النّفسي منذ 12 عامًا، موضحةً أنّها لا تعتبر الأمر محرجًا، إذ أشارت إلى أنّها كانت تتناول أدوية مهدّئة للأعصاب. واعتبرت أنّ الحروب التّي تخوضها في الوسط الفنّي هي أقلّ ما يُمكن أنّ يدفعها إلى زيارة الطبيب النّفسي. لأنها تشعر بالاكتئاب الدائم وتزيد عندها حالة الاكتئاب في فصلي الخريف والشتاء.
عبير صبري
من جانبها، قالت عبير صبري إنّه سبق لها الذهاب إلى طبيب نفسي، بعد أنّ شعرت بالقلق الشّديد والتّوتر الدّائم، فضلًا عن الكوابيس التّي طاردتها في منامها. وأضافت صبري أنّها تكره النّظرة المحدودة إلى عالم الطّب النّفسي، وقالت: "هو من أرقى التخصصات، وجميعنا بحاجة إلى زيارة الطّبيب النفسي من فترة لأخرى، ولا يوجد أيّ حرج في ذلك نهائيًا".
يسرا
تذهب إلى أطباء نفسيين بحثًا عن أصدقاء وللفضفضة، لا كمريضة، وبعكس السابقين لم تتلقَّ أيّ علاج. وكشفت في حوار تليفزيوني لها أنّها عندما سافرت إلى أمريكا عام 1985، كانت نحيفة جدًا، لكنها حين التقت هناك بأحد الأطباء، أرشدها إلى طبيبة مشهورة، أخضعتها لجلسة تنويم مغناطيسي، دامت 4 ساعات متواصلة، كانت خلالها تحكي للطبيبة وتبكي بشدّة، حتّى فرغت من الحديث. وفي نهاية اللّقاء، قالت لها الطبيبة: "أنت أكثر شخصية غريبة التقيتها"، وشخّصت حالتها بأنّها أشبه ببركان من الغضب موجود في داخلها، وبثورة عارمة لا تهدأ. وشدّدت الطّبيبة يومها على أنّ هذه الثورة هي سر نحافة يسرا، وطلبت منها ألا تكتم الغضب في داخلها، بل أنّ تبوح به إلى أيّ شخص قريب، أو حتّى أن تكلّمها شخصيًّا عبر الهاتف. كذلك نصحتها الطبيبة، إذا لم تجد مَن تكلّمه، بأنّ تكتب ما تشعر به على ورقة، وهو ما تفعله منذ ذلك الوقت.
منى زكي
بعد وفاة والدها الذي كانت تربطها به علاقة قويّة كانت منى بحاجة إلى زيارة طبيب نفسي، لأن حزنها كان شديدًا إلى درجة لا تُحتمل.
شيرين عبد الوهاب
وسبق للمطربة المصرية شيرين عبد الوهاب أيضًا أن اعترفت بخضوعها للعلاج النّفسي، في أمريكا، عند طبيب نفسي يتابعها دائمًا منذ حملها الأول بابنتها "هنا"، وكانت تعاني من نوبات هلع Panic Attack، يؤدّي إلى إحداث خلل في الدّماغ، من دون أن تكون قد تنبّهت إليه، وقد أصابها خلال الحمل الأول والثاني. وذكرت شيرين أنّ السّبب الآخر والرئيسي لتردّدها على الطبيب النّفسي هو مزاجيتها وتقلباتها النفسية وخوفها من أنّ يؤثّر ذلك في بيتها وعائلتها.
نبيلة عبيد
لم تَخف الفنّانة المصرية نبيلة عبيد من زيارة أحد الأطّباء النّفسيين، موضحةً أنها كثيرًا ما تحتاج إلى الفضفضة، أو تعاني من الاكتئاب، مثلها مثل أيّ إنسانة. وقالت عبيد إنها لا تخجل من التّردد على عيادة الطبيب النّفسي، وإن الأمر ليس عيبًا على الإطلاق.
حنان ترك
اعترفت ترك، أنّها كانت تذهب كثيرًا إلى الطّبيب النّفسي، حين كانت تعاني حالة من التّوتر الذي أثّر في كلّ مجريات حياتها، في وقت كانت لا تستطيع النّوم نهائيًا من دون الحصول على أقراص مهدئة للأعصاب. وأشارت حنان إلى أنّ ذلك كان قبل ارتدائها الحجاب، حيث كشفت عن أنها ظلّت حوالى أربعة أعوام لا تعرف النّوم إلا ساعات قليلة. ولكنها بعدما اتخذت قرارها بارتداء الحجاب انتهى الأمر ولم تعد تتردّد إلى الطبيب النفسي.
رانيا فريد شوقي
الفنانة رانيا فريد شوقي عقب اتخاذها قرار الزواج من الفنان مصطفى فهمي وجدت معارضة نسبية من قبل بناتها من طليقها مصمم الاستعراضات عاطف عوض، فما كان منها إلا الاستعانة كما قالت بطبيبة نفسية تولت مهمة إقناع البنات ومن ثم إعدادهن نفسيًا لتقبل الأمر. وأكدت أنها فعلت ذلك لثقتها في أن قدرة العلاج النفسي لا حدود لها وأن الطبيبة استخدمت سبلًا حديثة ساهمت في دفع البنات لتغيير مواقفهن من الرفض للقبول ومن ثم قامت هي بإبلاغ مصطفى فهمي وتم الزواج بالفعل.
نور الشريف
اعترف بجرأة أنه وقع ذات يوم فريسة للإدمان اللعين، تحديدًا أثناء فترة وجوده في لبنان خلال النصف الأول من سبعينات القرن الماضي، وتحدى الإدمان والمرض واستطاع كما قال بالعلاج النفسي النجاة.
نادية الجندي
واعترفت في وقت سابق الجندي بزيارتها بعض الأطباء النفسيين سواء في فترات سابقة من حياتها أو مؤخرًا فالعمل الفني يختلف في طبيعته عن الكثير من المهن الأخرى لكونه مجهدًا جدًا للأعصاب، والمرض النفسي يأتي غالبًا من الإجهاد وكثرة التفكير وتدخل عوامل ومؤثرات أخرى.