اسم جماعة داعش أصبح يرهب سكان أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية أكثر من الدول التي تسكن داعش أرضها بالاستيلاء ووضع اليد، ولكن وجود بؤرة لنفس الجماعة داخل بريطانيا أكبر دول أوروبا كان من الصدمات التي تم فضحها مؤخرا.
وفي تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية بعد تفجير انتحاري عن طريق سيارة مفخخة، قال إن الانتحاري دونالد فيدلر أو جمال الحارث كان يقطن منزل بمنطقة موس سايد القريبة من وسط مدينة مانشستر، مشيرة إلى أن هذا الحي معروف بمنطقة الدواعش قي أخطر كشف داخل الأراضي البريطانية.
وأشار التقرير إلى أن منطقة موس سايد كانت موطنا لأشخاص آخرين انضموا إلى تنظيمات متطرفة، وألقي عليهم القبض فيما بعد أو قاموا بتفجيرات انتحارية تم التخطيط لها مسبقا، وأضاف التحقيق أن 16 إرهابيا مدانا كانوا يعيشون ضمن حوالي 4 كيلومتر من عنوان منزل جمال الحارث، وكانوا ينتمون إلى جماعة متطرفة ويصلوّن في نفس المسجد الذي جمع بينهم شهورا.
وأقر البحث التقريري في الجارديان بأن هؤلاء الشبان كانوا يتدربون في صالة رياضية تتواجد في نفس المنطقة، كل يوم جمعة بعد صلاة الظهر، كما أن أحدهم يبلغ من العمر 24 عاما لقي حتفه العام الماضي بعدما ترك موس سايد أيضا.