قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن ما حدث من احتماء بعض الزملاء داخل نقابة الصحفيين، ليس جديدًا على النقابة، وليس بدعة، مؤكدًا أن أي نقيب يتنصل من المسؤولية، ويهرب من الدفاع عن أعضاء النقابة لا يستحق أن يكون نقيبًا من الأساس، ويصبح غير جدير بثقة الجمعية العمومية للنقابة.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن كل الأساليب غير المشروعة وغير الشريفة، التي تستخدم في انتخابات النقابة، وكما اقتحم الأمن النقابة، يريد أن يقتحم هذه الانتخابات ويؤثر عليها.
وأكد "قلاش" أنه لا يوظف اتهامه بقضية اقتحام النقابة بانتخابات التجديد النصفي للمجلس، مشددًا على أن هذه الفكرة زج بها في الانتخابات، من أجل الدعوة إلى يأس الجيل الذي جاء للدفاع عن النقابة، في مايو الماضي.
وتابع: في العهد الذهبي الذي يبشروننا به، كانت خزائن النقابة خاوية، وكانت النقابة تسحب على المكشوف، وكانت الموازنة تعاني عجزًا مزمنًا، وكان الصحفي يتسول للحصول على عضوية النقابة، لأنه على خلاف شخصي مع لجنة القيد، أي عصر ذهبي هذا، الذين يريدون عودته.
واستطرد: كل ما كان أحلام للنقابة، تم تحقيقه في ظل المجلس المتهم بإهمال خدمات الصحفيين.
وقررت محكمة جنوب القاهرة، مد أجل الحكم في استئناف يحيي قلاش نقيب الصحفيين، وخالد البلشي وكيل النقابة، وجمال عبد الرحيم سكرتيرها العام، على حكم حبسهم عامين، بتهمة أيواء مطلوبين أمنيًا، في القضية المعروفة أعلاميًا بـ"اقتحام نقابة الصحفيين"، إلى 25 مارس المقبل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
